استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية في أبو ظبي يوم الجمعة 18 مارس/ آذار 2022.
كما استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرئيس السوري بشار الأسد، في دبي.
وتعود سوريا إلى "البيت العربي" من بوابة الإمارات، في زيارة وصفت بـ"التاريخية" والأولى للرئيس السوري إلى بلد عربي منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن الزيارة تأتي "في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا."
وأعرب محمد بن زايد "عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء."
وأكد أن سوريا "تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية."
وبحث الجانبان العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
وناقش الجانبان خلال اللقاء عددا من القضايا محل الاهتمام المشترك وتأكيد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية إضافة إلى دعم سوريا وشعبها الشقيق سياسياً وإنسانياً للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها.
وفي دبي رحّب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء بزيارة الرئيس بشار الأسد "والتي تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين"، "معرباً عن خالص أمنياته لسوريا الشقيقة وشعبها الكريم أن يعم الأمن والسلام كافة أرجائها وأن يسودها وعموم المنطقة مقومات الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء."
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "حرص دولة الإمارات على اكتشاف مسارات جديدة للتعاون البنّاء مع سوريا، ورصد الفرص التي يمكن من خلالها دفع أوجه التعاون المختلفة قُدماً بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين."