عدن.. مسارات الدعم الإماراتي للنهوض بقطاع المياه والصرف الصحي

- عدن، الساحل الغربي، عبدالسلام هائل:
- 07:18 2022/03/15
في احتفالية مهمة بمبنى ديوان محافظة عدن مطلع الأسبوع الجاري دشن أحمد حامد لملس محافظ عدن، (١٤) مشروعا في قطاعي المياه والصرفب الصحي دعم سخي من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وتكمن أهمية المشاريع بمايلي :
المشروع الأول: مشروع تأهيل محطة المعالجة مياه صرف صحي بالحسوة، حيث تهدف فكرة هذا المشروع لمعالجة الأضرار البئية الناشئة جراء تراكم المخلفات الكثيرة، من خلال رفع كفاءة المحطة، وإعادة تشغيل الأحواض بالسعة الاستيعابية المصمم لها وبما يضمن استمرار عملية تدفق المياه عبر المصرف النهائي بشكلٍ طبيعي .
المشروع الثاني: إنشاء خط ناقل للمياه من محطة إعادة الضخ البرزخ إلى خزان التوزيع باب عدن، حيث يعتبر الخط الناقل الحالي من أقدم الخطوط ويعود تاريخ إنشائه لخمسينات القرن الماضي ويعاني من تهالك كبير في أجزائه.
ويهدف الخط النقال الإضافي الجديد إلى ضمان استمرار تموين خزان باب عدن وزيادة كميات المياه التي تغذي ثلاث مديريات "صيرة، والمعلا، والتواهي "
المشروع الثالث: إنشاء خط تنوين لمديرية صيرة بطول ألفي متر، حيث يعتبر الخط الحالي من أقدم مكونات الشبكة ويعاني من تهالك كبير ويصعب صيانته لعدم توفر التوصيلات الخاصة به، ويهدف الخط الجديد لتحديث الشبكة وزيادة استقرار تموين المدينة بالمياه.
المشروع الرابع: توريد محولات كهربائية، حيث تعاني منظومة الطاقة الكهربائية في حقول المياه من حالة عدم الاستقرار نتيجة الأعطاب التي طالت المحولات السابقة، حيث ستوفر المحولات الجديدة انتظاما في الطاقة الكهربائية والحد من استخدام مولدات الديزل الإسعافية التي تكلف السلطات المحلية أعباء كبيرة لتغطية نفقات الوقود شهريا.
المشروع الخامس: مضخات الصرف الصحي تعتبر مضخة الرفع الرئيسية بمديرية خورمكسر من أهم المضخات كونها تستقبل مياة الصرف الصحي من 28 مضخة فرعية، ويهدف المشروع لتوريد وتركيب مضختين رفع جافة لإعادة تشغيل المضخة من جديد وتوجيه مياه بالصرف الصحي الى احواض المعالجة المخصصة وإنهاء علمية التصريف الحالية باتجاه البحر.
بقية المشاريع الأخرى ضمن الحزمة، تهدف إلى تلبية متطلبات الحقول والرفع من انتاجها من خلال توريد وتوفير 30 مضخة غاطسة للآبار مع ملاحقاتها وكابلاتها وأناببيها لضمان سد النقص الحالي، وتشغيل كافة الآبار المتوقفة، فضلا عن تأمين مخزون احتياطي لمجابهة المشكلات الطارئة.
كما تشمل الحزمة تعزيز المؤسسة بحفار عمق 6 متر وغرافيتين بوب كات صغيرة، ومضخات شفط متحركة لمياه الأمطار، إضافة إلى تأمين مواد صيانة وقطع الغيار ورفدها لمخازن المؤسسة لمواجهة الاحتياجات الدائمة والمتكررة.
الأمر الأهم في حزمة المشاريع، إضافة إلى كونها ذات أهمية بالغة، تكمن في إنها تأتي وفق الأولوية التي وضعتها مؤسسة المياه، ووفق شروط محددة بسقف وبرنامج زمني محدد يُنجز خلال فترة 6 أشهر فقط.