تحذيرات أممية من تعمق الأزمة الإنسانية في اليمن عشية انعقاد مقرر للمانحين لجمع تمويلات لخطة الاستجابة الأممية، بشراكة تنظيمية للسويد وسويسرا والأمم المتحدة وفيما تتجاهل المنظمات الدولية سياسات التجويع واصناعة الأزمات التي تنتهجها المليشيات الحوثية والاستمرار في التحكم بالمساعدات وإعادة توجيهها بما يخدم أغراض الحوثيين ومشروعهم العسكري.

 

حذّرت وكالات إغاثة تابعة للامم المتحدة، الاثنين 14مارس/آذار 2022، من أنّ حالات المجاعة ستتضاعف في اليمن خمس مرات بحلول نهاية العام الحالي، وسط نقص كبير في التمويل.

إقرأ أيضاً:
- الأنين المكتوم سيتفجر ثورة.. سلاح التجويع الحوثي ضد اليمنيين يرتد عليه
- نزح القديمي من الحديدة ووثق عذابات نازحي المخيمات وقبض على سحر "حوف" (صور وفيديو)

وقالت منظمة الامم المتحدة للطفولة "يونيسف" وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة في تقرير مشترك "مصدر القلق الأكبر هو أن 31 ألف شخص يواجهون مستويات الجوع الشديد الآن (المرحلة الخامسة، في وضع كارثي)، وسيرتفع بخمسة أضعاف إلى 161,000" هذا العام.

 

وحذّرت الوكالات في تقريرها من "تدهور وضع الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية في اليمن بشكل أكبر في عام 2022، مع وجود 17,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة فورية، وسيرتفع العدد إلى 19 مليونا من بداية حزيران/يونيو إلى نهاية العام".

 

وجاءت التحذيرات الأممي قبل يومين من مؤتمر للمانحين تنظّمه الامم المتحدة وسويسرا والسويد للاعلان عن مساعدات جديدة، وفيما تهدّد الحرب الروسية الأوكرانية سلاسل الغذاء العالمية وخصوصا القمح.