يمنيات في مواجهة الكهنوت- خديجة المجيدي.. جبهات الجمهورية ليست حكراً على الرجال

  • تعز، الساحل الغربي، إلهام الفقي:
  • 03:37 2022/03/11

كان وما يزال للمرأة دورها الرائد في كسر حصار تعز الأول من خلال حمل المعونات العسكرية إلى المواقع العسكرية والجبال.
 
معركة الجمهورية واحدة ناضلت فيها المرأة اليمنية إلى جانب شقيقها الرجل دفاعاً عن الدين والعرض والوطن من المتربص الحوثي، الذراع الإيراني في الجزيرة العربية، يحاصر الكهنوت الحوثي الوطن بالهلاك والمخاطر ويصدر الخطر إلى كل البلدان العربية المجاورة تحقيقاً لمصالح بينية مترابطة مع أهداف ولاية الفقيه الإيرانية.
 
فما كان أمام المرأة اليمنية إلا أن تناضل بالسلم والحرب، بالفكر والبندقية، دفاعاً عن الجمهورية أرضاً وإنساناً.
 
المناضلة خديجة المجيدي، تحدث لـ(الساحل الغربي) عن مساهمة نساء تعز في مواجهة مليشيات الحوثي عسكريا وكسر الحصار والوقوف بجانب الرجل في مواجهة الصلف الحوثي.
 
 
تقول: "برز دور المرأة عندما غابت الدولة، فكانت السند الحقيقي في سبيل التحرير وإسناد الجيش والمقاومة من أول طلقة ضد مليشيات الحوثي".
 
قامت خديجة ورفيقاتها في مدينة تعز بالعديد من الأعمال لدعم الجيش. 
 
المساندة بالتموين 
 
ساندت المرأة شقيقها الرجل في معركة الجمهورية، فكانت المجيدي أنموذجاً بارزاً بالمساندة والتموين الغذائي والطبي وقدمت الدعم بالأكل والماء والغذاء والملبس والعلاج لأفراد المقاومة والجيش، إضافة لذلك، تفقد الأسر النازحة والمشردة. 
 
تقول خديدة المجيدي إن حضور المرأة التعزية في جبهات المقاومة لا يقل عن الرجال
تقول خديدة المجيدي إن حضور المرأة التعزية في جبهات المقاومة لا يقل عن الرجال
 
وتضيف المجيدي: مع انخراط المواطنين في صفوف المقاومة دون تفريق عملت على النزول الميداني وتفقد الأسر الأشد حاجة للوقوف بجانبها وتقديم العون لها بمبادرات مجتمعية تعطي احتياجات الأسر تزامناً مع استمرار أرباب الأسر في متاريس الجبهات، فكانت العون الحقيقي لأسر أفراد المقاومة.
 
 
بكل افتخار تواصل حديثها "عندما ازدحمت المستشفيات بالجرحى وجدت المرأة التعزية مساندة للجرحى وبادرت بدفع تكاليف العلاج والعمليات بدوافع ذاتية تقديساً لمعركة القادسية الثانية". 
لم يقتصر دور المرأة في قطاع المدينة، بل كانت حاضرة في المتاريس والثغور تقدم يد العون والسند التمويني والمعنوي للجيش في الثغور على قمم الجبال، وفي ليالي الشتاء بمبادرة نسوية من حاضنة تعز توفر للمرابطين في المواقع الملابس الشتوية.
 
وأما من ناحية الإمداد العسكرية كان وما يزال للمرأة دورها الرائد في كسر حصار تعز الأول من خلال حمل المعونات العسكرية إلى المواقع العسكرية والجبال.
 
خديجة المجيدي لـ
خديجة المجيدي لـ
 
تقول خديجة، إنه خلال معارك مديريات صبر كان للمرأة دورها الفريد بإسناد المقاومة والجيش، فكانت الحاضنة الشعبية الكبيرة، وكانت السند بنقل الذخائر المختلفة إلى الجبال، وساهمت إسهاما كبيرا في عملية التمويه والتستر على أبطال المقاومة والمساعدة إلى التسلل إلى مناطق الكهنوت حتى تحررت الكثير من المناطق.
 
ويستمر دور المرأة في مواجهة الكهنوت في طريق جمهوري واحد..

ذات صلة