تقرير الخبراء- الهجوم على مطار عدن، وقاعدة العند، وميناء ومدينة المخا

  • الساحل الغربي، أمين الوائلي:
  • 09:31 2022/01/31

يوثق تقرير الخبراء الدوليين المعني باليمن المقدم لمجلس الأمن الدولي مؤخرا، 25 يناير 2022، لهجمات واعتداءات رئيسية قامت بها مليشيات الحوثي الانقلابية، من بينها الهجوم الذي استهدف الحكومة بمطار عدن الدولي، والاعتداء الإرهابي على ميناء المخا التجاري واستهداف المدينة خلال زيارة وفد أممي على رأسه المبعوث الخاص.
 
وثق الفريق خلال الفترة المشمولة بالتقرير، أربعة حوادث شنت فيها هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على الساحل الغربي وفي الجنوب، وأسهمت تلك الهجمات مبادرات سياسية هامة أو أ أسهمت في إشاعة الفوضى.
 
 
ويشير إلى هجوم بالقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2020، تعرض له مطار عدن الدولي ، مع وصول حكومة الوحدة التي تشكلت حديثا إلى أرض المطار. 
 
 
ويذكر الفريق أن تشكيل الحكومة كان أهم إنجاز سياسي لافاق الرياض، ولو لم تتأخر الطائرة قليلا لكان من المرجح أن يكون هناك المزيد من الضحايا في صفوف الحكومة مما يقوض شهورا من المفاوضات.
 
ويقول الخبراء "كان توقيت الهجوم رمزيا أيضا، إذ أن عودة الحكومة بعثت الأمل لدى الشعب."
 
ويضيف التقرير إنه ، في 11 سبتمبر/ أيلول 2021، هوجم ميناء المخا باستخدام خمس طائرات مسيرة وصاروخين (قذيفتين صاروخيتين)، وكان فريق حكومي يزور الميناء للإشراف على تحويله للاستخدام المدني، وسيكون هذا التحويل معلما هاما في تطبيع العلاقات بين القوات المشتركة والحكومة، مع فتح ميناء إضافي للوارادات المدنية على الساحل الغربي.
 
ويضيف التقرير إنه في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، أصابت قذائف صاروخية قواعد في مدينة المخا ، في اليوم الذي كان من المقرر أن يقوم فيه المبعوث الخاص إلى اليمن بأول بعثة له إلى الساحل الغربي.
 
ثم يذكر الهجوم على معسكر العند في في 29 أغسطس/ آب ، بقذائف صاروخية وطائرة مسيرة، وأسفر عن وقوع 90 ضحية في صفوف اللواء الثالث عمالقة. 
 
في جميع الهجمات الأربعة، أطلقت القذائف من تعز (كما أفيد) التي يسيطر عليها الحوثيون.
 
ويذكر الفريق أيضا - كما أُبلغ- أنه في 2021 ، شوهدت طائرات استطلاع مسيرة تحوم فوق مؤسسات رئيسية، مثل مطار عدن وميناء المخا.
 
ويذكر التقرير أنه، لا تملك القوات المناهضة للحوثيين في اليمن أي وسيلة لمنع الطائرات المسيرة أو القذائف من دخول مجالها الجوي. وينقل عن المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المشتركة أنه بعد مغادرة القوات الإماراتية لمناطقهام لم يعد لديهما منظومات دفاع جوي فعالة. وهي شكوى استمع إليها الفريق أيضا في مأرب.
 
وأبلغ أحد أعضاء التحالف الفريق بأنه لا يستطيع إرسال منظومات الدفاع الجوي الخاصة به إلى اليمن لأن ذلك يشكل خرقا لاتفاقات المستعمل النهائي التي وقعها.
 

ذات صلة