تقرير الخبراء الدوليين: إعادة الانتشار عندما أصبح سقوط مدينة مأرب "احتمالا حقيقيا"
- الساحل الغربي، فهد ياسين:
- 09:39 2022/01/31
في ظل سريان سياسة القمع والسيطرة الممنهجة من قبل مليشيات الحوثية الانقلابية، يشير تقرير فريق الخبراء الدوليين بشأن اليمن والمقدم لمجلس الأمن الدولي في يناير 2022، إلى مواصلة الحوثيين سيطرتهم وتحكمهم دون اي معارضة تذكر، سياسية أو عسكرية ذي بال، في المناطق التي تخضع لسيطرة الانقلابيين.
ويقول التقرير إن الحوثيين قد استفادوا من حالة عدم الاستقرار في المناطق غير الخاضعة لسيطرتهم، وساهموا في عدم استقرارها في بعض الأحيان.
ويقول التقرير إن الحكومة اليمنية لا تملك - فيما يبدو- استراتيجية واضحة لمحاربة الحوثيين.
اقرأ أيضا :
- الهجوم على ميناء المخا استهدف عملية تطبيع العلاقات بين القوات المشتركة والحكومة - تقرير مجلس الأمن
وبحسب التقرير ، أعرب التحالف وبعض مسؤولي الحكومة اليمنية وبعض زعمار القبائل، عن قلقهم من أن يكون للفساد في وزارة الدفاع، أو نفوذ حزب الإصلاح اليمني على الجيش وكبار المسؤولين ، تأثير على الدعم المقدم للجيش الوطني والقوات القبلية التابعة له وأدائهما.
إقرأ أيضاً:
- الحوثيون و"سلاح الدعارة" والفيديوهات المخلة - تقرير خبراء مجلس الأمن
- تقرير خبراء مجلس الأمن يدين الحوثيين بـ"العنف الجنسي" ومصادرة الأصول والأموال و"السوق السوداء"
- شيء من تقرير فريق الخبراء 2022.. مصادر أسلحة الحوثيين
- تقرير فريق الخبراء الدوليين: الحوثيون استغلوا اتفاق الحديدة لحماية أهداف عسكرية ذات أهمية بالغة
ويشير التقرير إلى استمرارية الجهود العسكرية للمتمردين الحوثيين بهدف السيطرة على مدينة مأرب، ويذكر كيف استولى هؤلاء في تعاقب سريع للأحداث على عدة مجيريات بالبيضاء وشبوة ومأرب، بهدف تطويق المدينة.
وبعد أن أصبح سقوط المدينة احتمالا حقيقيا، بدأت القوات المناهضة للحوثيين في إعادة التمركز وتشكيل تحالفات استراتيجية جديدة، ون ذلك عملية إعادة الانتشار للتحالف والقوات المشتركة.