في أحدث المستجدات بشأن الانتصارات العسكرية ، أفادت مصادر ميدانية متطابقة في وقت مبكر من صباح السبت 15 يناير 2022، بتطهير جبل البلق الشرقي وفرار من تبقى من الحوثيين، تزامنا مع إطباق الجيش والعمالقة والمقاومة بدعم وتغطية من طيران التحالف على كامل الجبهة الجنوبية لمأرب وتكبيد المليشيات خسائر فادحة في مديرية حريب والبلق الشرقي.

 

وكان متحدث عسكري بالجيش أشار مساء الجمعة إلى إعلان حريب مديرية محررة خلال ساعات.

 

وفي وقت متأخر أفاد الساحل الغربي مصدر ميداني إن طائرات التحالف استهدفت اجتماعا لقيادات حوثية في صراوح غرب مأرب.

ضربات جوية موجعة وزحف متزامن يقتلع #الحوثيين من جنوب #مأرب #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/Kr8IdwSzjX

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) January 14, 2022

إلى ذلك تسببت ألغام زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بمقتل 38 مدنيا وعسكريا على الأقل، وأصيب 50 آخرون خلال الأسبوعين الماضيين، في محافظتي شبوة ومأرب.

وذكر شهود محليون في تقرير سابق للساحل الغربي أن المليشيات لجأت إلى نشر كثيف للألغام والمتفجرات بينما يضيق عليها الخناق أكثر في مركز مديرية حريب. كما تعرضت مناطق سكنية للقصف بالصواريخ.

صور.. صواريخ وألغام حوثية بينما يضيق الخناق على المليشيات في حريب #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/hzNxv6OO7D

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) January 14, 2022

ونقلت هيومن رايتس ووتش، الخميس، في تقريرها السنوي لعام 2021 حول الانتهاكات في اليمن، عن مشروع رصد الأثر المدني، بأن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة التي زرعها الحوثيون تسببت بسقوط أكثر من 9 آلاف ضحية في صفوف المدنيين منذ بداية الصراع في اليمن قبل سبع سنوات.

 

وذكر التقرير أن ميليشيات الحوثي استخدمت الألغام الأرضية المضادة للأفراد في انتهاك "لاتفاقية حظر الألغام" لعام 1997، مشيرا إلى أن اليمن طرف فيها.