تهكم روسي لاذع : "مادورو سيجد دعما في إيران بالكلام فقط"

  • الساحل الغربي - خاص
  • 04:21 2022/01/03

تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسييف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول صعوبات التعاون بين كاراكاس وطهران. وجاء في المقال الذي أعاد نشره موقع (RT):
 
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية، أنه سيزور إيران قريبا ليلتقي شخصيا مع رئيس الجمهورية الإسلامية إبراهيم رئيسي.
 
تعاني فنزويلا وإيران من المشاكل نفسها: العقوبات الأمريكية المستمرة على البلدين والتي تمنعهما من بيع النفط.
 
ومع أن فنزويلا وطهران يوحدهما ظرف سياسي مشترك، إنما هما غير قادرتين على مساعدة بعضهما البعض. فالصناعة ضعيفة في كلا البلدين. ولا يوجد شيء تقريبا يمكن أن تشتريه إحداهما من الأخرى، ولا المال اللازم لتسديد الثمن.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في مركز دراسات أمريكا اللاتينية بمعهد التاريخ العام التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أندريه شيلتشكوف: "كاراكاس، المطاردة في كل مكان، تحتاج إلى حلفاء، ومادورو سيحصل على قسط من الدعم في طهران. وسيحدث الشيء نفسه في الاتجاه المعاكس. لكن لا شيء أكثر من ذلك. وعلى مستوى الكلام. فالتعاون رسميا قائم وسوف يجري توسيعه. لكن ثمة سؤال كبير عما إذا كان سيتحقق شيء في الواقع".
 
وأضاف شيلتشكوف: "لن يستثمر أحد في فنزويلا بسبب العقوبات. علاوة على ذلك، فقد تبين أن تجربة التعاون الروسية كانت خاسرة. بل، ومن غير المرجح أن تساعد موسكو كاراكاس كثيرا، وأن تستمر في التنازل عن الديون وعدم تلقي التفضيلات في المقابل. بالمناسبة، حدث شيء مشابه في بوليفيا، حيث عُرض على الشركات الروسية تعاونا مربحا، ولكن بشرط إعادة جزء من الأرباح إلى بوليفيا. لكن الروس رفضوا مثل هذه الشروط".
 
في نهاية المطاف، تفتقر كل من فنزويلا وإيران إلى المال. ولزيادة الإنتاج، لا بد من الحصول على موارد مالية. ولا مكان للحصول عليها من دون بيع النفط. وبيعه محظور.
 

 

ذات صلة