أكدت اللجنة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، الأحد 5ديسمبر/كانون أول 2021، وقوف مليشيات الحوثي وراء التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا موكب محافظ عدن وبوابة المطار خلال الأسابيع الماضية.

 

وقالت اللجنة في بلاغ صحفي، إنها توصلت بعد عمل مكثف ومتواصل إلى الجهات المخططة والمنفذة للعمليتين الإرهابيتين وإلقاء القبض على عدد من المتورطين وإدلائهم "باعترافات هامة".

 

ووفقا للبلاغ، ثبت أن خلية مشتركة، بتمويل وتوجيه حوثي، وقفت خلف التفجير الإرهابي الذي استهدف موكب محافظ عدن، ووزير الزراعة والري والثروة السمكية، في أكتوبر الماضي، وبتعاون مع عناصر إرهابية منفذة يقودها المدعو محمد أحمد يحيى الميسري، والمدعو أحمد علي أحمد المشدلي البيضاني. 

{{aqra}}

وأوضح بأن التفجير الإرهاربي الذي استهدف عددا من المدنيين في محاذاة بوابة مطار عدن بمديرية خور مكسر في 30 أكتوبر قد أثبتت التحقيقات إن الجهة المخططة والمنفذة تتكون من شبكة موجهة وممولة من مليشيا الحوثي، وتنفيذ  عناصر إرهابية يقودها المدعو صالح وديع صالح الحداد.

 

وأشارت اللجنة الأمنية إنها ستستعرض أمام الرأي العام نتائج التحقيقات حول الجهات المخططة والمتورطة في العمليتين الإرهابيتين، مع نشر جزء من الأدلة والاعترافات المسجلة، التي جمعتها الأجهزة الأمنية المختصة من العناصر المتورطة التي تم القبض عليها بعد عمليات تحرًّ ومتابعة مُكثفة. 

 

واهابت بجميع المواطنين، على عدم التستر عن أي من العناصر الإرهابية الفارة، مشددة على ضرورة التعاون معها لكشف مواقعها التي تختبئ فيها. 

 

ولفتت إلى أنها ستحيل ملفي العمليتين والمتورطين فيها للأجهزة القضائية المختصة، ليتم اتخاذ الأحكام الجزائية العادلة بحق كل المتورطين، احقاقا للحق وتطبيقا للعدالة وانتصارا لأهالي وذوي الشهداء الذين سقطوا فيهما. 

 

وجددت حرصها على تثبيت الأمن والاستقرار، ومواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب، وملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أي أعمال إرهابية، مؤكدة أن نجاح هذه الجهود والمساعي هي حصيلة للتعاون والتجانس بين الوحدات الأمنية كافة.