لوح بالانصراف و"مصارحة الناس" كخيار أخير.. معين عبدالملك: "الشرعية مؤسسات"
عدن، الساحل الغربي:
10:48 2021/12/01
أكد إن الحكومة لن تتخلى عن مسؤوليتها وستخوض المعركة إلى النهاية، لكنه لوح بالانصراف وقال إنها "ستصارح الناس إذا لم تستطع المواصلة".
أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك، الأربعاء 1ديسمبر/كانون أول 2021، بإن لمحاولات عرقلة عمل الحكومة والسلطات المحلية على الأرض "أبعاد مختلفة يحتاج لها مصارحات مع الناس حول الظرف الاقتصادي الصعب الراهن".
وقال:" سنصارح الناس وسنتكلم بشفافية حول الإمكانيات وفي موضوع الشفافية المالية ستعلن وزارة المالية أرقام كثيرة، وهذه مسؤولية مركزية ومحلية، فما هو محلي على السلطات المحلية مكاشفة المواطنين في كل مكان".
وشدد عبدالملك على أن "مرحلة الطوارئ" التي تعيشها البلاد تقتضي تطوير لوائح، واتخاذ إجراءات استثنائية تتواكب مع التحديات القائمة، وعدم الركون إلى العمل "بنفس الإيقاع القديم".
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً لقيادة وأعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بالعاصمة المؤقتة عدن الأربعاء.
ووجه رئيس الوزراء "بإعادة التخطيط وفق أسس جديدة والانتقال بالأمور إلى مستوى آخر وأن يكون العام القادم 2022م إعادة لتخطيط الأمور بطريقة مختلفة ليس في عدن فقط ولكن في كل المحافظات".
وقال:" الوضع ليس مثالي ولا سهل، وكثير من القوى كل واحد يحافظ على مساحة نفوذ خاصة، لكننا نريد أن نجسد معنى الشراكة لاستعادة مؤسسات الدولة، وفي الأخير الشرعية هي مؤسسات دولة، وهذا ما يجعل الدولة ثابتة وتستطيع القيام بدورها".
وجدد معين عبدالملك التأكيد على أهمية توحيد القوى، قائلا:"الوقت لم يعد يحتمل المزيد من المكايدات السياسية، وما يمكن عمله لإنجاز خطوات اكبر ونقل التوافق السياسي إلى تطبيع امني أكبر وإجراءات اقتصادية أكثر فاعلية".
وأكد إن الحكومة لن تتخلى عن مسؤوليتها وستخوض المعركة إلى النهاية، منوها بأنها "ستصارح الناس إذا لم تستطع مواصلة دورها في هذا الوضع الاستثنائي وغير المسبوق".