أسلحة وأدوات قتالية لتلاميذ مدارس في صنعاء

  • صنعاء، الساحل الغربي، متابعة:
  • 03:19 2021/12/01

في تطور خطير لانتهاكات المليشيا الحوثية لحقوق الأطفال وتعريضهم للمخاطر، واستغلالهم في خدمة أهدافها وسياستها الخبيثة المرسومة من إيران، عمدت الميليشيا إلى توزيع أسلحة شخصية "كلاشينكوف" في عدد من مدارس العاصمة صنعاء، بينها مدرسة بن ماجد، الواقعة في الحي السياسي، وفقًا لمصادر متطابقة. 
 
أفادت مصادر محلية في الحي السياسي بالعاصمة صنعاء، بتفاجئهم، الثلاثاء الماضي، بعدد من الشاحنات المحملة بالعتاد والسلاح وتفريغها في المدرسة المزدحمة بالطلاب وسط الحي.
 
ووفقًا للمصادر، فإن قيادات في مليشيا الحوثي وزعت دراجات نارية وأسلحة شخصية وملابس قتالية في المدرسة، التي تعد من أكبر مدارس البنين في العاصمة صنعاء.
 
ويرى مراقبون أن توزيع المليشيا للسلاح في المدارس دليل على أنها تتبع سياسة تجنيد خبيثة، يقف وراءها خبراء إيرانيون.
استغلال المليشيا الحوثية للمدارس وشحنها بالأسلحة، يأتي بالتزامن مع خسائرها الكبيرة في جبهات مأرب، التي اعترفت المليشيا بنفسها بمقتل أكثر من 14 ألفاً و700 من عناصرها خلال الخمسة الأشهر الماضية، فضلاً عن خسائرها الفادحة في جبهات الساحل الغربي.
 
وكان وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني أحمد عرمان، أكد، الأحد الماضي، أن مليشيا الحوثي، مارست انتهاكات مروعة بحق الأطفال اليمنيين، متسببة بقتل الطفولة، في تحد واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية والمحلية.
 
وفي تصريح صحافي، قال عرمان: "في ظل استمرار انتهاكاتهم بحقوق الطفولة، قام الحوثيون باستخدام عشرات الآلاف من الأطفال، الذين تصل أعمارهم دون الثامنة عشرة في الجبهات منذ انقلابهم على السلطة في 2014".

ذات صلة