دراسة: تهريب أسلحة إيرانية من اليمن إلى الصومال
- نيروبي- رويترز - ترجمة - سحر العراسي:
- 09:01 2021/11/14
يتم تهريب الأسلحة التي قدمتها إيران لحلفائها الحوثيين في اليمن عبر خليج عدن إلى الصومال ، وفقًا لمركز أبحاث مقره جنيف ، حيث يقاتل مقاتلو حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة حكومة ضعيفة ومنقسمة.
وقالت المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية إن دراستها استندت إلى بيانات من أكثر من 400 قطعة سلاح موثقة في 13 موقعًا عبر الصومال على مدى ثمانية أشهر ومخزونات من 13 مركب شراعي اعترضتها سفن بحرية.
إنه أول بحث متاح للجمهور حول حجم تهريب الأسلحة غير المشروع من اليمن إلى الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
وقالت الدراسة التي من المقرر نشرها "الأسلحة التي مصدرها تجارة الأسلحة الإيرانية اليمنية يتم تهريبها إلى الصومال نفسها".
ولم ترد وزارة الخارجية الإيرانية والمتحدث باسم قوات مليشيات الحوثيين على طلب للتعليق على الدراسة.
ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الصومالية ووزير الأمن الداخلي على المكالمات أو الرسائل التي تطلب التعقيب.
وقالت الدراسة إن المحققين لم يتمكنوا من التوثيق الكامل لمشتري وبائعي الأسلحة.
لكنها قالت إن الإشارات على أن الأسلحة التي قدمتها الدولة الإيرانية في الأصل تضمنت أرقامًا تسلسلية كانت قريبة جدًا من بعضها ، مما يشير إلى أنها جزء من نفس الشحنة ، ومعلومات من أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية على المراكب الشراعية التي تم الاستيلاء عليها ، ومعلومات استخباراتية بشرية من عصابات التهريب.
وذكر التقرير أن أحد القوارب الشراعية التي تحمل أسلحة استولت عليها سفينة تابعة للبحرية الأمريكية كان به نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مع نقاط مخزنة في إيران وجنوب اليمن والصومال.
وقالت الدراسة إن الأسلحة تنتهي في نهاية المطاف بشبكات تهريب تجارية يمكن أن يشمل زبائنها فصائل مسلحة تسعى للحصول على ميزة قبل الانتخابات الرئاسية الصومالية التي تأجلت مرارًا وتكرارًا ، بالإضافة إلى ميليشيات عشائرية وجماعات متمردة متطرفة متنافسة مرتبطة بالقاعدة وداعش.