تشهد مدينة الحديدة تزايدا في حالات الإصابة بمرض الكوليرا بين الأطفال والبالغين على السواء، وسجلت حالات وفيات تتكتم عليها السلطات الصحية والمحلية الخاضعة والتابعة لسيطرة المليشيات الحوثية، في ظل استمرار توقف منظمة يونيسف عن دعم المركز الخاص بالكوليرا بسبب تدخلات المليشيات ومديرها المعين لأمن الحديدة.

 

قالت للساحل الغربي مصادر عاملة إن هناك 17 حالة مصابة بالكوليرا، بما فيهم 5 أطفال، سجلت خلال 3 أيام فقط.

 

مشيرة إلى أن العدد أكبر بكثير، نظرا لعدم تمكن المرضى من الوصول إلى المراكز الصحية والمستشفيات.

 

حذرت المصادر من زيادة الإصابات وغياب الدعم والرعاية والإمكانات العلاجية عن مركز علاج مرضى الكوليرا بمستشفى الثورة العام الرئيس بالمدينة.

 

وكانت منظمة اليونيسف قد أوقفت تدخلاتها الإيجابية ودعم مركز علاج مرضى الكوليرا، منذ حوالي 6 أشهر، بعد تدخلات المدعو أبو علي الكحلاني، مسؤول المليشيات الحوثية على أمن الحديدة (مدير الأمن)، والذي منع تواجد منسقي اليونيسف في المشفى بحسب البرنامج المعد من قبلهم وأنهم كانوا ينوون توسعة القسم الخاص بعزل مرضى الكوليرا.

 

تجدر الإشارة أنه خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول "توفيت 11 حالة، بينهم 5 أطفال ورضيع"، بحسب المصادر ذاتها.