شهداء وجرحى من طلاب مركز السلفيين في جنوب مارب والذي تعرض لقصف واستهداف بصاروخ بالستي وطائرة مسيرة مفخخة من قبل مليشيات إيران الحوثية مساء الأحد 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

 

يقع المركز في منطقة العمود بمديرية الجوبة - نحو 15 كم من مدينة مارب.

 

وكان مصدر ذكر للساحل الغربي فور وقوع الاعتداء الإرهابي سقوط ما لا يقل عن 15 شهيدا ومصابا من طلاب المركز.

 

أظهرت الصور الأولية التي وصلت مشاهد دمار ودماء واحتراق مرافق المركز ومئات المصاحف.

 

هناك أكثر من 15 بين شهيد ومصاب، وضمن الشهداء طفل وعدد من الطلاب أصحاب العائلات الذين بقوا في السكن التابع للمركز والذي أغلقه الشيخ الحجوري قبل أقل من شهر مع دنو المعارك من الجوبة وانتقل والمئات من طلابه إلى المهرة، بحسب مصدر خاص للساحل الغربي.

 

 

قال مصدر محلي للساحل الغربي في وقت مبكر من صباح الأحد إن الصاروخ ضرب مبنى المسجد والطائرة المسيرة المفخخة استهدفت السكن في مركز دار الحديث التابع للشيخ السلفي يحيى الحجوري الذي تعرض وطلابه لأكبر عملية تهجير وتشريد من قبل مليشيات الحوثي من مركز دماج في صعدة بعد هجوم وقصف عنيف وحصار للمركز، ومنها بدأت المليشيات زحفها جنوبا باتجاه مناطق حاشد وعمران فصنعاء في 2014.

 

 

بقي الشيخ الحجوري وطلابه يطوفون البلاد بحثا عن مستقر حتى كان في العمود بالجوبة.

بني الدار مطلع العام 2019 بدعوة وتمويل من الشيخ علي القبلي نمران.

 

"وفي كل خطبهم ودروسهم لم يتطرقوا للحوثي أو الحرب ولم يشتركوا في أي مواجهة إطلاقا وحين اقتربت المواجهات من الجوبة غادر الحجوري مع طلابه وبقي في الدار أصحاب العوائل فقط." قال مصدر محلي مع الساحل الغربي.

 

كثفت المليشيات الإرهابية من استهداف وقصف القرى والتجمعات السكانية في مارب بالصواريخ البالستية. وقبل هذا استهدفت منزل الشيخ عبداللطيف القبلي نمران في الجوبة بصاروخ وخلف القصف 13 شهيدا وعدد من الجرحى، وبين الضحايا نساء وأطفال.