مأساة أسرته ووضاعة الحوثي: عن القاضي الشهيد نجيب الشجاع (وقائع وصور)

  • سامي نعمان
  • 02:01 2021/10/27

هل عرفتم حقارة ووضاعة وسفالة أكثر من عبدالملك الحوثي وجماعته.. 
حسنا.. اقرؤوا واحكموا..  عن مأساة أسرة الشهيد القاضي نجيب الشجاع رحمة الله تغشاه، الذي اكتشفوا اليوم قصته المأساوية بعد 5 سنوات من الاخفاء القسري الحوثي الدنيئ في غير معتقلاتهم. 
 
اليوم عثر أقارب القاضي الشهيد نجيب الشجاع على جثمانه تحت ركام منزله الذي فجرته ميليشيات مرتزقة إيران في اليمن الكائن بحي الجحملية في تعز عام 2016. 
 
ومنذ ذلك الحين وهي تفاوض أقاربه على دفع مبالغ مالية مقابل تسليمه واحيانا تفاوض على تسليمه (باعتباره حيا ومختطفا) في صفقات تبادل أسرى كانت تتراجع عن إدراجه باستمرار امعانا في السفالة والاجرام الحوثي الإيراني القذر..
 
 
وزاد من قناعة الأهالي بوجود القاضي نجيب الشجاع لدى العصابة الإرهابية السافلة أنها أطلقت أحد أشقائه مقابل مبلغ مالي، واثنين في صفقة تبادل، فيما استشهد الثالث ضمن دفعة مختطفين في الشرطة العسكرية بصنعاء، ولم يستلموا جثمانه على الأرجح. 
 
خمس سنوات وأسرته تنتظر.. 
 
خمس سنوات وهم معلقون بالأمل.
 
خمس سنوات وطفلته التي ولدت في غيابه وكبرت خمس سنوات تحلم برؤية والدها.
 
 
 
خمس سنوات وعبد الملك الحوثي ومجموعته الإرهابية السافلة يرقصون طربا لوجع ومعاناة وعذاب أسرة القاضي الشجاع وملاحقتها الامل الكاذب الذي زينه تعلموه كجزء من مسيرة الإجرام والعربدة الحوثية الوضيعة..
 
ولا يستبعد أن يكون هناك مئات الحالات على شاكلة الشهيد القاضي نجيب الشجاع رحمة الله تغشاه.. 
 
هل رأيتم أكثر من حقارة وسفالة عبدالملك وجماعته.. 
 
هل رأيتم كذبا ودجلاً اكبر من هذا..
 
أين الشرف من عبدالملك الحوثي ومرتزقته..
 
أين القرآن من مسيرتهم الإرهابية..
 
أين الاخلاق في مسيرة العربيد عبدالملك الحوثي.
 
أين الرجل الرشيد من سلوك هذا العصابة الحقيرة.
 
هذا هو أجير إيران الحوثي الذي يريد أن يحكمكم.. وهذه هي أخلاقه السافلة المتعمدة التي لا يمكن لاحقر انسان في الكون أن يسوق مبررا لها.. 
 
هذا هو الحكم الإرهابي العنصري الأجير الذي يضحي خيرة رجال اليمن في مواجهته في مأرب وتعز والساحل والضالع والجوف وكل مناطق التماس في اليمن.  
 
 
 
إن أشرف وأعظم وأنبل عمل يقوم به يمني في هذا الزمن هو مواجهة هذه العصابة الإرهابية الحقيرة.
 
وإن ذروة الشرف والكرامة تتمثل في مقاومتها ورفض الاحتلال الإرهابي الإيراني الذين يمتهن كرامة اليمني وانسانيته بادواته الحوثية الرخيصة..
 
لك الخلود والمجد ايها القاضي الذي نال الشهادة شريفا كريما في أرضه وتحت ركام منزله.. حاملا البندقية والمصحف.. 
تقبلك الله في الشهداء..
 

ذات صلة