الأمم المتحدة: 38 مستشفى في اليمن ممتلئة بمصابي كورونا والحكومة تعلن اليوم أعلى حصيلة وفيات

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/05/29

منبر المقاومة – تحرير خاص: أعلنت الحكومة اليمنية مساء اليوم الجمعة، تسجيل 8 وفيات بكورونا، في أعلى حصيلة يومية بالفيروس، منذ اكتشاف أول إصابة في 10 أبريل/نيسان الماضي.
 
وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة كورونا في تغريدة عبر تويتر، إنها سجلت 4 وفيات جديدة بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، لأشخاص لم تُرصد إصابتهم سابقاً. وأشارت إلى أنها سجلت 4 إصابات أخرى لأشخاص أصيبوا في أوقات سابقة بالفيروس. كما أعلنت اللجنة أنها رصدت إصابة واحدة بالوباء، ما يرفع إجمالي الإصابات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية إلى 283، بينها 65 وفاة و11 حالة تعافٍ. مستشفيات ممتلئة تماماً وقال ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن أوك لوتسما في بيان، إن "اليمن أعلن عن 253 إصابة و50 وفاة بكورونا حتى 26 مايو/أيار الجاري (حصيلة قديمة)". وكان الحوثيون أعلنوا حتى 18 من مايو/أيار الجاري، تسجيل 4 إصابات بكورونا، بينها وفاة، في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، وسط اتهامات رسمية وشعبية للمليشيا بالتكتم عن العدد الحقيقي للضحايا. وأضاف لوتسما أن "38 مستشفى خُصصت لمواجهة كورونا في جميع أنحاء اليمن وقد امتلأت أسرَّتها تماماً بالمصابين". وأفاد بأن الأرقام الحقيقية للمصابين والوفيات جراء الفيروس قد تكون أعلى بكثير مما جرى الإعلان عنه. وأردف: "لعدة عوامل، بينها ضعف الرعاية الصحية بالمستشفيات، يموت اليمنيون في المنزل من دون رصد إصابتهم وربما ينقلون الفيروس إلى أحبائهم". وتابع: "جائحة كورونا هي أزمة تضاف إلى أزمات البلاد الحالية كالحرب والمجاعة والأمراض المعدية المتفشية مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك". واستطرد: "البلد الذي واجه الكثير بالفعل، يواجه الآن وضعاً صعباً مرة أخرى، وتفشي كورونا سيؤثر سلباً على معيشة اليمنيين". وحذر المسؤول الأممي من مجاعة ستضرب ملايين اليمنيين حال فرضت السلطات التباعد الاجتماعي، إذ سيصعب على الناس كسب قوت يومهم. والخميس، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحفي، إن اليمن "أكثر دول العالم ضعفاً في مواجهة فيروس كورونا". وذكر غوتيريش أن "نسبة الوفيات من إجمالي المصابين بكورونا في اليمن تصل إلى أكثر من 17%، وهذه أكبر نسبة وفيات على مستوى العالم بأسره". وخلفت الحرب المستمرة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في بلد يعاني انهياراً شبه تام في كل قطاعاته، بخاصة القطاع الصحي، في ظل جائحة فيروس كورونا.
 

ذات صلة