إخلاء قرًى من ساكنيها شمال الحديدة.. يستحدث الحوثيون منافذ بحرية جديدة

  • الحديدة، الساحل الغربي، خاص:
  • 03:30 2021/09/13

أشارت مصادر ميدانية إلى تحركات مليشيات الحوثي، في مناطق ساحلية.. وبمحاذاة الساحل، في شمال الحديدة، وقالت شهادات إن "الحوثة يوطو ميناء جديد قولتهن" بحسب نازح، بينما تعرضت مئات الأسر للتهجير والطرد من قراهم التي أخليت بالقوة.
 
نزح قسرا مواطنون أبعدوا عن ديارهم وقراهم وتمكن بعضهم من الوصول إلى الجهة الأخرى، ويقدم هؤلاء معلومات بشأن مهلة قصيرة منحت لهم فجأة من الحوثيين لإخلاء المنطقة وقبل حتى انتهاء المهلة تعرضوا للتهجير.
 
وفي مواجهة معلومات متسربة وشكاوى متزايدة بشأن عمليات التهجير التي تتجاهلها المنظمات الإنسانية وغيرها من الجهات والهيئات، بدأت المليشيات تتحدث عن خطط تستهدف الساحل ومنها إنشاء مخازن استراتيجية نفطية (..)، في الوقت الذي تكرر الأمم المتحدة دون توقف الحديث عن أزمة ونقص مشتقات ووقود خانقة في مناطق سيطرة الحوثيين شمال اليمن وتطالب بالمزيد من رفع القيود لتدفق السلع والشحنات.
 
لكن، الأغراض والاستحداثات العسكرية، بما فيها في اللحية وريفها الشرقي، قائمة وتستمر في مناطق شمالي الحديدة وحتى جنوبي ميدي.
 
ومؤخرا فقط تسربت هذه الإفادات والإشارات القليلة من جانب الحوثيين حول نوعية من الاستحداثات وما يتعلق منها بتخزين الوقود.
 
في الوقت نفسه تناست الشرعية اليمنية وسلطاتها الحكومية الحديدة واتفاق ستوكهولم، بينما تعمق المليشيات أقدامها في أجواء لاحقة على فعالية عسكرية بحرية واستعراض لعتاد وقوارب هجومية أقيمت على شاطئ وفي مياه البحر الأحمر.
 
وبدلا من تسليم وتأمين الموانئ وإدارتها والمدينة وسلطاتها، بمقتضى اتفاق ستوكهولم، يستحدث المتمردون الموالون لإيران منافذ بحرية جديدة ويوطنون سلطاتهم ونفوذهم الساحلي قبالة الممر الملاحي الدولي.
 
يحدث هذا بعلم البعثة الأممية، التي لا تستطيع العودة إلى زيارة وتفقد مينائي الصليف ورأس عيسى منذ المرة الوحيدة قبل أكثر من ثلاثة أعوام مع بداية عملها بالحديدة، وتلزم الصمت إزاء انتهاكات واختراقات خطيرة تحيل ستوكهولم إلى رماد والبعثة إلى بطالة رمزية في أحسن الأحوال أو أسوأها معا.
 

ذات صلة