جددت أسرة الحرق ومواطنون وحقوقيون، السبت 4 سبتمبر/ أيلول2021، المطالبة بالقبض على جميع المتورطين بالجريمة المروعة التي هزت الرأي العام وراح ضحيتها عدد من أفراد عائلة الحرق بين قتيل وجريح ومعتقل، فضلاً عن تشريد النساء، منتصف الشهر الماضي غربي مدينة تعز.

 

وأكدت الأسرة والمشاركون في الوقفة المنفذة أمام مبنى المحافظة المؤقت بشارع جمال وسط المدينة، بأن قضية بيت الحرق ستظل فوق كل الحسابات، وأن خسائر العائلة وما واجهه أفرادها من تنكيل(...) وترويع «لا يمحى إلا بتنفيذ العدالة والقصاص من القتلة».

إقرأ أيضاً:
- توجيهات رئاسية تجاه جريمة قتل آل الحرق والفلتان الأمني بتعز

 

وعبر بيان الوقفة عن امتعاضه من حقيقة أن القتلة لا يزالون حتى اليوم يمارسون حياتهم الطبيعية «ويتجولون بأسواق وأزقة المدينة»، متسائلاً عن مصير التوجيهات الرئاسية العليا، القاضية بمحاسبة المتورطين وعدم التهاون في ملاحقتهم.

 

اقرأ أيضا :

-  أسرة الحرق التقت وفد نقابة المحامين ورئيس النيابة بتعز

ووصف التأخير والمماطلة والتقصير من قبل السلطة المحلية والأمنية في تعز بخصوص القضية بـ«المعيب بحق المحافظة وتضحيات أبنائها وشموخ المرابطين الشرفاء». حد تعبيره.

 

 

وطالبت الوقفة بسرعة القبض على جميع «القتلة والجناة» بلا استثناء أو تستر، والكشف عن هوّيات من يقال إنه تم ضبطهم من المطلوبين ليصبح الجناة في قائمة الخزي والعار.

 

كما طالبت بالإسراع في استكمال الإجراءات القضائية والقصاص من القتلة، وإعادة أبناء الأسرة الذين لا يزالون قيد المجهول وتحمل مسؤولية تأمين حياتهم.