يعتقد ليندركينغ أنه أنجز المهمة: خلق "شعور أن السلام ممكن في اليمن"!
- الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
- 05:43 2021/08/22
يؤكد تيم ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، بأنه كلما استمر الصراع في اليمن؛ «زاد إغراء تدخّل الغرباء لدعم فصيل أو آخر»، وهو ما لا تريده واشنطن. كما يقول في إجاباته على أسئلة
يستثني من ذلك «التعهدات الإنسانية السخية»، ويحدد التدخل غير المرغوب فيه في «الدور السلبي للغاية الذي تلعبه إيران في الصراع».
«هذه فرصة عظيمة لإيران لإظهار وجه جديد للمنطقة وللعالم من خلال الانخراط بطريقة بنّاءة في اليمن، بدلاً من تأجيج الصراع».قال المبعوث الأمريكي في مقابلة مع صحيفة "اليمني الأميركي".
ومع ذلك فإن أولوية المبعوث والتي يدعمها "الرئيس ووزير الخارجية والإدارة الأميركية" تقتصر فقط على «خلق شعور بأن السلام ممكن في اليمن».
يتباهى تيم ليندركينغ أنه، حتى الآن، استطاع إنجاز المهمة، يعتقد أنّ هناك إجماعًا دوليًّا حول الضرورة الملحّة لإنهاء الحرب الذي لم يكن موجودًا قبل يناير/ كانون الثاني. «أعتقد أن الشعب اليمني شعر بذلك».
إقرأ أيضاً:
- اليمن يترقَّب "دخان" السويدي هانس غروندبرغ
وفي كل الأحوال لدى أميركا مصالحها الخاصة في اليمن، ينوه ليندركينغ «لسنا هنا لتمثيل أيّ طرف آخر»، مشيرا إلى أن مصالح بلاده في الحقيقة تتعلق بضمان أن القاعدة لا تستعيد موطئ قدم داخل اليمن، ولا توسع وجودها.
ويضيف: أعتقد أنك ستلاحظ المزيد من الضغوط التي سنمارسها على الأطراف في المستقبل. وسيؤدي إلى حل دولي للصراع.
باعتقاد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، الطريقة الوحيدة لإخراج البلاد من هذا الوضع ومن هذا النمط من الحرب كل بضع سنوات، «هي من خلال دفع تسوية تفاوضية سيتم تنفيذها من خلال اليمنيين أنفسهم».
يقول «أعتقد أن جوهر القضية هو أن تعطي اليمنيين، الطاولة كما نجلس، وسيجدون الحلول».
وفيما يبدو، يضع تحقيق كل ذلك على عاتق مبعوث الأمم المتحدة القادم . «إنه يعرف الملف جيدًا بالفعل. سيصل إلى الأرض، وهو سيضيف إلى هذا الزخم». حد تعبير ليندركينج.
