أطاحت مليشيا الحوثي، في محافظة المحويت، بأحد أبرز القيادات التربوية وعينت حوثياً من عائلة محافظ المليشيات على المحويت، في سياق حملة متواصلة للإقصاء والإحلال في الجهازين المدني والعسكري وباستهداف مركز للتربية والتعليم.

 

الإقصاء والإحلال يأتي في سياق واحد متصل مع حركة تغييرات جديدة وموجة تعيينات تنفذها المليشيات وتستهدف قطاع التربية والتعليم في العاصمة المختطفة وبقية المحافظات.

 

وقال للساحل الغربي مصدر محلي وعامل، إن المليشيات الحوثية أطاحت بمحمد إبراهيم عباس، مدير عام شعبة التربية والتعليم بمكتب التربية بمحافظة المحويت، وعينت بدلاً عنه علي ذياب قطينة أحد عناصرها وهو أحد أقارب حنين قطينة المعين من المليشيات محافظا للمحويت.

إقرأ أيضاً:
- تعيينات حوثية "سلالية" لمدراء التربية في ذمار (وثيقة)

تزايدت مؤخراً حالات الإقصاء الوظيفي في الجهازين المدني والعسكري والأمني للدولة المختطفة من قبل المليشيات التي استهدفت بسلسلة إجراءات وقرارات آلاف الموظفين في قوام الخدمة المدنية وأجهزة الجيش والأمن.

 

يأتي ذلك بعد أسبوع من خطاب زعيم المليشيا، الذي حض على إحكام القبضة على مؤسسات الدولة والتبرير للإقصاء والاجتثاث بزعم استبعاد من يصفهم بالمندسين والخونة.

 

في ذمار أقصت المليشيات ثمانية مدراء مكاتب تربية في ثماني مديريات وعينت في قرار واحد ثمانية سلاليين من محسوبيها بدلا عنهم.

 

-  نعتهم بالجبناء وشكل لجنة برأس قطينة.. نائب وزير الحوثيين لـ "التربية" أسمع مشرفي المحويت ما يكرهون

 

وشددت المليشيات إجراءاتها تجاه قطاع التعليم ومكاتب الوزارة في المحافظات والمديريات على صلة مباشرة بحملة متصاعدة بدأتها مع برامج المعسكرات الصيفية والتحشيدية للطلاب، وعانت المليشيات مع خطتها للمراكز في محافظة المحويت وأرسلت مسؤوليها من صنعاء لمتابعة عمل التحشيد والرقابة على المشرفين والمسؤولين المحليين.

 

ووفق مصادر الساحل الغربي، فإن المليشيات أرسلت القيادي الحوثي قاسم الحمران، المعين نائبا لوزير التربية والتعليم التابعة للجماعة، لمتابعة وتقييم سير عمل المراكز الصيفية بالمحويت والذي جمع المشرفين وأسمعهم ما يكرهون.