القوات المشتركة في حيس.. حزام فولاذي تتحطم عليه كل احلام مليشيات ايران - "إستطلاع"
الساحل الغربي - خاص
12:00 2020/05/19
استطلاع / وليد مكرد- حسام البكري- تصوير - هيثم السماويعلى طول خطوط التماس في قطاع مدينة حيس مركز مديرية حيس تنتشر كتائب ووحدات من القوات المشتركة، اللوائين السابع والحادي عشر عمالقة.. فيما تتمركز جيوب المليشيات الحوثية بشكل رئيسي في الحدود الإدارية لمحافظة إب.. وفي مناطق نائية شمال وجنوب حيس..
ورغم حجم التحشيد من قبل المليشيات الحوثية عبر محافظة إب - خط العدين- وحجم محاولات التسلل الانتحارية التي تنفذها بين الفينة والأخرى - شهد الأيام القليلة الماضية ثلاث محاولات- إلا ان جميع محاولاتها تبوء بالفشل الذريع بسقوط معظم المشاركين فيها صرعى تحت أقدام أبطال القوات المشتركة المرابطين بثبات وعزيمة لا تلين.. وإيمانا بعدالة القضية.. وعقب سحق ثلاث محاولات هذا الأسبوع .. اجرت ( صوت المقاومة) زيارة ميدانية إلى متارس الأبطال في هذا القطاع.. في متارس منحوته في جسد المدينة المكتظة بالسكان.. منحوتة كحزام من فولاذ سقطت وتسقط فيه كل محاولات مرتزقة إيران العودة حتى إلى ضواحي المدينة.. هذا ما أكده كل من التقيناهم بداية من العقيد أمين مارش قائد كتيبة في اللواء السابع عمالقة موزعة على مساحات واسعة شمال وشمال شرق المدينة.. مارش هو من أبناء قرية العساكرة.. قرية في أعلى قمة جبل.. ضمن سلسلة جبل رأس.. يشاهدها يوميا من متارس كتيبته وكله ثقة وإيمان بأن اليوم الذي يتم تحريرها فيه من دنس المليشيات الكهنوتية لن يطول.. وعن أهم المناطق التي تحاول المليشيات الحوثية التسلل منها صوب مدينة حيس يقول مارش الحريص جدا على هندامه العسكري وجهوزيته: تحاول المليشيات من القرى التي فر منها السكان مثل دار المساوى جنوبا، ومن جنوب شرق قريتي الشعينة والمقانع، ومن الشرق المزارع ومن الشمال وادي نخلة ومفرق العدين ومن الشمال الشرقي مزرعة قاسم حسين ومن الشمال الغربي قرية شعب بني زهير والحله والحمينية. وبذات العزة والشموخ ورباطة الجأش التي يتحلى بها قائد الكتيبة، يتحدث كل فرد مرابط في متارس العزة والشرف، وأكد كل من تحدث إلينا خلال الزيارة( أصيل صماط، محمود مطلب، عبدالقدوس الذماري، خالد قحطان، حمزة الحودلي، يحيى كشموع، نضال شيخ، حسن المطري، عبده معرسي)، أكدوا جميعهم أن كل تعزيزات المليشيات الحوثية الى هذا القطاع كما هو الحال في مختلف قطاعات الساحل الغربي، مصيرها الهلاك دون تحقيق أدنى هدف.----------صحيفة صوت المقاومة