الشرعية لا ترى "أي نجاح" أممي.. الحوثيون توعدوا المبعوث الجديد بالمزيد من التصعيد

  • الساحل الغربي، سحر العراسي:
  • 09:44 2021/08/08

أكد رئيس الحكومة الشرعية للمبعوث الأممي الجديد هانس غروندبرغ، في اتصال الأحد 8 أغسطس/آب 2021، أن من الضروري إيجاد وسائل ضغط عملية وأكثر فاعلية وقوة في التعامل مع مليشيات الحوثي التي توعدت من جانبها بمزيد من التصعيد العسكري، فيما تجاهلت الدعوات الأممية والأمريكية إلى الانخراط في اجتماعات لوقف إطلاق النار ووقف الهجوم على مأرب.
 
وقال معين عبدالملك، إن استمرار تعامل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بذات الآليات والطريقة لن يؤدي إلى تحقيق أي نجاح مع مليشيات الحوثي، مشيراً إلى التجارب السابقة معها ونقضها المستمر للاتفاقات.
 
وشدد على ضرورة الضغط الأممي والدولي لتجاوز المراوغات والتسويف من قبل الحوثيين وداعميهم في طهران «والتي تهدف لإطالة أمد الحرب في اليمن وتهديد أمن واستقرار المنطقة والعالم».حد قوله.
في غضون ذلك جددت مليشيات الحوثي موقفها الرافض لجهود السلام الأممية، حيث وصف ناطقها الرسمي تعيين مبعوث جديد بأنه «لا يعني شيئاً» ما لم يوقف الحرب من طرف واحد.
 
وأكد عبدالسلام فليته أنه «لا جدوى من أي حوار قبل فتح المطارات والموانئ» الخاضعة لسيطرة جماعته كأولوية، دون أن يشير إلى تطمينات بعدم استخدامها لأغراض عسكرية كما تدفع أطراف الحكومة الشرعية والتحالف.
 
وتوعد ناطق المتمردين المدعومين من إيران بمزيد من التصعيد العسكري إزاء ما قال إنه تعنت من الحكومة وتحالف دعم الشرعية، في وقت تؤكد جهات إقليمية ودولية، بينها الأمم المتحدة، بأن الحوثيين وحدهم من يعرقل مبادرات السلام.
 
وجددت الخارجية الأمريكية اتهام الحوثيين بالمسؤولية وراء أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وقال المتحدث باسم الوزارة إن الحوثيين يرفضون جهود السلام والانخراط في اجتماعات لوقف إطلاق النار، بعد عودة المبعوث الأمريكي الخاص إلى واشنطن من آخر جولاته في المنطقة.

 

ذات صلة