"دي سي"- نبيل خوري: مبادرة بايدن لإنهاء الحرب في اليمن «تفقد زخمها»

  • الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
  • 12:20 2021/08/05

يؤكد المركز العربي في واشنطن (دي سي) إن مبادرة الرئيس جو بايدن لإيقاف الحرب في اليمن ستفقد زخمها ما لم يُتوصل قريبا إلى اتفاق أولي، على الأقل، لإنها الصراع الكارثي الذي دام سبع سنوات في البلاد «دون تحقيق أي من الأهداف المعلنة للمقاتلين الرئيسيين».
 
 تشير الدلائل، وفقا للمركز، إلى أن الأطراف المتحاربة الرئيسية وكذلك الوسطاء العمانيون يفقدون الاهتمام بمتابعة مسار السلام الأخير الذي اقترحته الولايات المتحدة ؛ مثلما فقدوا الاهتمام من قبل بمبعوثي الأمم المتحدة الثلاثة المتعاقبين إلى البلاد - جمال بن عمر ، وإسماعيل ولد الشيخ أحمد ، ومارتن غريفيث.
 
وقال، في تحليل، إن خطة ليندركينغ، مبعوث بايدن إلى اليمن، تبدو وكأنها قد تم استخلاصها من المحادثات مع جميع أطراف الصراع، مشيرا إلى أنها بدأت التركيز على تحقيق وقف إطلاق النار في مأرب، المنطقة الغنية بالموارد التي يحاول الحوثيون احتلالها منذ شهور.حد قوله.
 
وإيقاف الهجوم الحوثي على مأرب، من شأنه، بحسب التحليل، أن يؤدي إلى وقف إطلاق نار على مستوى البلاد، ما يمكّن بدوره فتح حوار وطني حول مستقبل اليمن وعلاقاته مع جيرانه. 
 
في المقابل يمثل إصرار الحوثيين في السيطرة على موارد مأرب الاقتصادية إلى جانب الوصول إلى العالم الخارجي عبر الطرق الجوية والبحرية العادية؛ من أبرز العقبات التي تواجه جهود ليندركينج. يقول نبيل خوري كاتب التحليل.
 
لكنه يعود وينوّه «بأن الحوثيين لن يفوزوا بدخول مأرب إلا بعد عدة أشهر أخرى وعدة مئات من الضحايا في صفوف مقاتليهم».
 
وعلى أية حالة، يؤكد خوري إنه يجب على واشنطن أن تستمر  على الرغم من كل العقبات التي تعرقل جهودها لأنها ، على الأقل جزئيًا ، مسؤولة أخلاقياً عن معالجة عدم الاستقرار في اليمن والخطر الذي يمثله على البحر الأحمر والمنطقة الأكبر. وفق قوله.

ذات صلة