من اثيوبيا وتيغراي بدأ مارتن غريفيث أول مهمة رسمية بصفته وكيل الشؤون الإنسانية

  • الساحل الغربي/ الأمم المتحدة:
  • 05:54 2021/07/30

بدأ مارتن غريفيث - المبعوث الأممي السابق إلى اليمن- مهمته الأولى بعد تسلمه منصبه الجديد، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، زيارة رسمية إلى إثيوبيا تستمر ستة أيام.
 
وفي بيان، أشار غريفيث إلى تعاظم الاحتياجات الإنسانية في إثيوبيا هذه السنة نتيجة للنزاعات المسلحة في تيغراي وبني شنقول-غوموز، والعنف القبلي في أجزاء من عفار ومنطقة الأمم الجنوبية والجفاف في منطقة صومالي وأوروميا وعفار.
 
وقال إن الملايين من الناس يعانون ويحتاجون إلى المساعدة: "هذه الصدمات تضاف إلى التحديات الموجودة من قبل والمرتبطة بالفيضانات وغزو الجراد الصحراوي وانعدام الأمن الغذائي المزمن وجائحة كـوفيد-19."
 
بحسب البيان، من المتوقع أن يلتقي غريفيث خلال الزيارة بمسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وممثلي الأوساط الإنسانية والجهات المانحة.
كما يعتزم المسؤول الأممي التوجه إلى إقليم تيغراي ليستمع إلى المدنيين المتضررين بسبب الصراع وليشهد بأم عينه على التحديات التي يواجهها العاملون الإنسانيون.
 
ويُقدّر عدد الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في تيغراي بـ 5.2 مليون شخص (حوالي 90 في المائة من السكان). كما يعتزم غريفيث الالتقاء بسلطات أمهرا الإقليمية في مدينة بحر دار.
 
تستجيب أكثر من 90 وكالة تابعة للأمم المتحدة، إلى جانب المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والوكالات الحكومية، للاحتياجات الإنسانية في إثيوبيا.
 
وقال غريفيث: "يلتزم المجتمع الإنساني بالعمل مع حكومة إثيوبيا وشعبها للاستجابة لهذه الأزمة. هذه الزيارة هي فرصة للتباحث مع مسؤولي الحكومة وشركائها بشأن كيفية قيام الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين بتقديم أفضل خدمة لشعب إثيوبيا."
 
"إنني أتطلع إلى إجراء مناقشات بنّاءة حول توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد."

 

ذات صلة