في استطلاع ميداني لمنبر المقاومة.. أبطال القوات المشتركة في مدينة الحديدة.. عين تراقب وتحرس ويد على الزناد – "فيديو"

الساحل الغربي - خاص
12:00 2020/05/17

استطلاع – عقيد/ عادل الهرش مأثر عظيمة اجترحها أبطال القوت المشتركة في مدينة الحديدة وفي الساحل الغربي بشكل عام في مواجهة مليشيات القتل والدمار الحوثية التي عاثت في الحديدة الفساد وأهلكت الحرث والنسل ودمرت المساكن والمزارع وقتلت النفس التي حرم الله قتلها قبل أن يتم دحر هذه المليشيات وطردها مذمومة مذعورة من المديريات المحررة.

وهاهم ابطال القوات المشتركة في مدينة الحديدة يواصلون اليوم تلقين المليشيات الحوثية الدروس تلو الدروس مؤمنين بإرادة الله وتوفيقه لهم وبمعنويات عالية تساوي جبال اليمن الشامخة. ولقد استطاع أبطال القوات المشتركة في مدينة الحديدة إفشال كافة محاولات التسللات والاختراقات الحوثية منذ اتفاق ستوكهولم المشؤوم وحتى اليوم متسلحين بثقة المؤمن وشجاعة المقاتل وحكمة المجرب المختبر بأحوال هذه المليشيات التي لم تلتزم بعهد قط. وهاهي المليشيات ومنذ توقيع اتفاق ستوكهولم الذي خرقته حتى قبل أن يجف حبره تحاول إحداث أي إختراق في جبهة مدينة الحديدو ولكن الابطال الميامين لها بالمرصاد، حيث استطاعوا تحقيق انتصارات كبيرة على هذه المليشيات وافشلوا كل مخططاتها الإجرامية. وفي خواتم هذا الشهر الكريم قام موقع "منبر المقاومة" بزيارة منتسبي ابطال القوات المشتركة المرابطين في جبهة الحديدة تلك الجبهة الفولاذية التي انهكت عصابات الكهنوت الحوثية والتهمت كل زحوفاتهم وخروقاتهم منذ توقيع اتفاق السويد وحتى هذه اللحظة. وهناك التقينا المرابطين من أبطالنا الميامين من الضباط والجنود في مواقعهم المتقدمة وهم صائمون لرب العباد والذين عبروا عن سعادتهم بهذه الزيارة مبدين العزم على دحر أي محاولة حوثية لاختراق تحصيناتهم. موضخين بأن معنوياتهم عالية تساوي عنان السماء وان شهر رمضان هو شهر الانتصارات على مر التاريخ وقد زادهم هذه الايام ايماننا واحتسابا وتمسكا بقضيتهم العادلة والتي هي قضية كل يمني حر غيور على ارضه وعرضه في الخلاص من هذه المليشيات التي استبدت بالشعب اليمني واستحلت دمه خدمة لمشروعها الظلامي المتخلف ونهبت وصادرت دولته ومؤسساته وعملت على ارجاع عجلة التاريخ إلى الوراء من خلال بعثها للنعرات السلالية والمناطقية والعنصرية التي لفظها شعبنا وقضى عليها بعد قيام ثورته المباركة في الـ26 من سبتمبر عام 1962م. مؤكدين لنا ثباتهم وتماسكهم وتلاحم كل منتسبي القوات المشتركة كأنهم بنيان مرصوص وبأنه ولن تهزهم كل الدعايات المغرضة ولن تؤثر فيهم الابواق المسعورة واصحاب والقلوب المريضة والاصوات النشاز وانما تزيد من عزيمتهم واصرارهم على تخليص شعبنا من السرطان الحوثي الخبيث. وخلال الزيارة شدد الأبطال على أنهم لن يبرحوا جبهاتهم ولن يتراجعوا منها مهما كانت الظروف والاحوال وسيستمرون في نضالهم والوفاء بعهدهم ووعدهم الذي قطعوه لله وللشعب وللوطن ولقيادة المقاومة المشتركة حتى يتم تحرير اليمن كاملا من ملالي ايران وعبيد فارس. مطالبين بضرورة إنهاء اتفاق السويد والذي عرقل عملية تحرير الحديدة والذي خدم الحوثي فقط ومكنه من استعادة انفاسه بعد ان كاد يلفضها نهاية العام 2018م. واكد بواسل القوات المشتركة انهم في اتم جهوزيتهم وان أعينهم تراقب العدو الحوثي وأياديهم على الزناد، منتظرين الأمر من القيادة العليا لتحرير الحديدة بوجه خاص وبقية محافظات الوطن التي لاتزال تحت سيطرة أذناب ايران.