"محمد عسل الدين"..!

11:48 2021/07/01

 
وكيل محافظة ريمة التابع للشرعية محمد العسل يعلن سرقة شقته بالقاهرة وسرقة مبلغ 50 الف دولار و 210 ألف ريال سعودي إضافة إلى ذهب . هذا وهو وكيل محافظة كيف بالبقية.
 
تلك عدالة السماء ورزق الحارمين للظالمين. فلا أفسد من محافظ ووكلاء وجل منتسبي ريمة في الشرعية إذ لا خير فيهم ولم يقدموا معروفاً لأحد ولو وجدوا لقمة في طريقها إلى أحد أبناء المحافظة تنفذه من الموت جوعاً سيأخذونها قبل أن تصل إليه لأنه لس منهم أعني الاصلاح. 
 
فاللهم عليك بهم  ولا تغادر منهم أحداً فإنهم لا يعجزونك إنك على كل شيء قدير.
 
من أصغر واحد إلى أكبر واحد فيهم .
 
وبمناسبة هذه الفضيحة اجتمعت بالامس قيادة محافظة ريمة في إحدى غرف وسائل التواصل الاجتماعي لتخرج بما يشبه البيان الهزيل  وبشكل غير رسمي تم نشره في صفحات بعض المحسوبين عليهم لتغطية فضيحة الوكيل ولصوصية بقية قيادة المحافظة الذين لا يختلفون عنه في حجم ثرواتهم. باختراع قصة لم يتقنوا حتى حبكها. حيث قالوا إنه تم اقتحام الشقة من قبل اشخاص على خلاف مع الوكيل مع تخفيض أرقام المبالغ وهذا مالم يحدث. فحد علمي أن من تم القبض عليهم من الأمن المصري كلهم من أقارب الوكيل والمتهم الرئيسي هو ابن الوكيل والذي لا يزال في الحجز وقد يتم الإفراج عنه لأنه لازال قاصراً. 
 
المهم كي لا يعتقد البعض أن موقفي ضد الوكيل وقيادة المحافظة فرع الشرعية نابع من خلاف شخصي أو تصفية حسابات سياسية أو لكوني في صنعاء كما يزعم البعض.
 
دعوني أخبركم بالقواسم المشتركة التي يشترك فيها أغلب قيادة محافظة ريمة الذين مع الحوثي وهم اتفه بكثير فلا خدموا أنفسهم ولا غيرهم، أو الذي مع الشرعية حالياً أو الذين من قبلهم.
 
هذه القواسم تتمثل في الآتي:
 
الدسائس والعمل ضد بعضهم البعض وضد أبناء المحافظة.
 
إضافة لعدم الثقة بالنفس والسلبية والاهتزاز والأنانية والأسرية للحد الذي يجعل الحكومات يستكثرون المنصب الذي يحصل عليه أي شخص من ريمة داخل أو خارج ريمة، والسبب لأنه هو قبلهم يستكثره على نفسه مهما كان مؤهله ويستغله لمصلحة نفسه ويطرق أبواب المسؤولين من أجل نفسه بوضاعة وابتذال لا لخدمة أبنا منطقته فيسترخصونه ويزدرونه ويتم تهميشه وإسكاته بالفتات.
 
وأتحدا من يدافع عنهم أن يذكر لهم حسنة واحدة أو موقف مشرف من أجل المحافظة أو لخدمة شبابها ، والكل يعلم أن نصف المساجين في صنعاء ومأرب من أبناء ريمة سجنوا بوشايات قيادات من أبناء ريمة للحد أن بعضهم يدفع مبالغ مالية من أجل بقاء صاحبه في السجن.   
وإذا انتقدناهم لعهم يصلحون أنفسهم، وجدوا من ضحاياهم من يدافع عنهم ويبرر لهم  بثمن بخس أو ببلاش. لذا نحن في مؤخرة محافظات الجمهورية من حيث الخدمات والوظائف والمناصب رغم أننا الأكثر تضحية بسبب هذه القيادات التافهة التي لا هم لها غير نفسها والموالين لها والمدافعين عنها.
 
وكأن أغلب قيادات ريمة يتوارثون هذه الصفات السيئة من بعضهم مهما اختلفت أحزابهم وتوجهاتهم.
 
باستثناءات بسيطة تجد نفسها خارج السرب بسبب الحالة العامة التي تسيطر على الجميع.
 
عموماً ورغم أنني لم أفتري على الوكيل بكلمه زائدة عن ما ورد في الفديو الذي نشره ابنه من داخل الشقة فأنا شخصياً على استعداد للإعتذار له بمنشور كما كتبت عنه في حال صدور بيان من السفارة اليمنية أو أي جهة مصرية ينفي ما كتبته عنه.