هروب مصابي كورونا يثير الهلع باليمن

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/05/13

منبر المقاومة - متابعاتأصاب هروب المصابين بفيروس كورونا المستجد من مراكز الحجر الصحي، نتيجة الفوضى الأمنية، وعدم وجود ضوابط قانونية، المجتمع اليمني بهلع كبير، إضافة إلى حالات التكتم السرية التي تنتهجها ميليشيات الحوثي حيال المصابين بكورونا.
 
وتسببت قضية هروب مصاب في حالة خوف وسط أهالي مدينة تعز، وأطلق ناشطون في مدينة تعز مناشدة للمصاب بالعودة إلى الحجر الصحي، خوفا من تفشي الوباء القاتل في أوساط الناس بشكل واسع.وكانت اللجنة العليا لمواجهة وباء كورونا في اليمن، أكدت تسجيل 9 إصابات جديدة مؤكدة، بينها حالة وفاة، في عدن والمهرة وشبوة وأبين ولحج، ليرتفع عدد الإصابات المعلنة رسميا إلى 65 إصابة بينها 10 حالات وفاة. ‏ولم تتحدث اللجنة عن حالات الإصابة في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي التي تتكتم على تفشي الوباء في مناطقها، واكتفت حتى الآن بالإعلان عن حالتين فقط بكورونا، بينها حالة وفاة زعمت أنها لمهاجر صومالي.على صعيد آخر، رحبت الحكومة اليمنية بإعلان السعودية رعاية وتنظيم مؤتمر المانحين لليمن في 2 يونيو المقبل، بمشاركة الأمم المتحدة.وقال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح «إن المؤتمر سيسهم بشكل كبير في حشد التمويل لدعم البرامج الإغاثية والإنسانية والتنموية في كل المحافظات اليمنية»، داعيا المجتمع الدولي والمانحين إلى الإسهام الفاعل في تمويل برامج الاستجابة الإنسانية في اليمن.وأشاد بمبادرة المملكة في رعايتها لهذا المؤتمر المهم، مؤكدا أن ذلك يأتي امتدادا للمواقف الإنسانية تجاه اليمن واليمنيين، حيث تعد المملكة الداعم الأول والأساسي لليمن وأكبر الممولين لخطط الاستجابة الإنسانية، وتعد الهيئات الإغاثية في المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن شركاء أساسيين للحكومة اليمنية في تنفيذ البرامج الإغاثية والتنموية في بلادنا.في غضون ذلك وجه أكثر من 150 منظمة من منظمات حقوق الإنسان في العالم نداء للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة إنقاذ حياة أربعة صحافيين، أصدرت ميليشيات الحوثي الانقلابية بحقهم أحكاما بالإعدام في أبريل 2020.وشددت المنظمات الموقعة على البيان على «نقض الأحكام الصادرة بحق عشرة صحافيين، ولا سيما أحكام الإعدام الصادرة بحق الصحافيين عبد الخالق أحمد عمران، أكرم صالح الوليدي، الحارث صالح حميد، وتوفيق محمد المنصوري، وإطلاق سراحهم على الفور»، وطالبت بالإفراج عن البقية.
 

ذات صلة