الصحافة الأمريكية اهتمت بالتفاصيل فيما يتعلق بلقاء بايدن وبوتين الأول من نوعه بين الزعيمين، وتجلب تفسيرا لسبب رفض البيت الأبيض أن يتحدث الرئيسان للصحافة سوية عقب اللقاء. بدورها الصحافة الروسية سلطت الاهتمام على هذه الخلفيات وأبرزت القصة كنصر معنوي للرئيس فلاديمير.

 

 

أبدت السلطات الروسية رغبتها، خلال المفاوضات مع الجانب الأمريكي في قمة بايدن وبوتين (16 يونيو/ حزيران) في جنيف على هامش اجتماع قادة الدول السبع، في عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين الروسي والأمريكي، حسبما ذكرت مصادر لصحيفة نيويورك تايمز.

 

تلتقطها كوميرسانت الروسية وتنشر: وبحسب الصحيفة ، فإن رفض البيت الأبيض يرجع إلى حقيقة أن فلاديمير بوتين "بدا وكأنه يتولى دونالد ترامب" خلال مؤتمر صحفي مشترك في هلسنكي عام 2018.

 

تقول نيويورك تايمز إن الابتعاد عن المؤتمر الصحفي المشترك يهدف إلى "حرمان الزعيم الروسي من المنصة الدولية" ، كما فعل في عام 2018. وفقًا للصحيفة ، في مؤتمر صحفي ، وافق ترامب علنًا على نسخة بوتين الخاصة بعدم التدخل في انتخابات عام 2016.

 

بحسب نيويورك تايمز ، فإن خطاب الرئيس الخامس والأربعين "أثار إدانة قوية من جميع الطيف السياسي لسماحه لبوتين بنشر الأكاذيب".

 

تذكر الصحيفة الأمريكية أيضًا أنه بعد المؤتمر الصحفي المشترك بين فلاديمير بوتين وباراك أوباما عام 2013 ، تعرض الرئيس الأمريكي لانتقادات من قبل نشطاء حقوق الإنسان.

 

وقال جورج دبليو بوش ، بعد مؤتمر صحفي مشترك عام 2001 ، إنه "شعر بروح" فلاديمير بوتين ورأى فيه "شخصًا مباشرًا وجديرًا بالثقة".

 

البيت الأبيض ذكرفي وقت سابق أن جو بايدن سيعقد مؤتمرا صحفيا منفصلا بعد القمة.

 

وقال الكرملين إن فلاديمير بوتين سيتحدث للصحافة وحده.

 

وقبل ذلك، ذكرت موسكو أن الجانب الروسي لا يتوقع مؤتمرا صحفيا مشتركا ، لكنه مستعد لذلك.