تعهد البخيتي بالمزيد تجاه العزي : فصل من سيرة "عتاولة المرتزقة" الحوثيين

  • الساحل الغربي، متابعة:
  • 12:04 2021/06/02

كان قد تعهد علي البخيتي بكشف المزيد من المعلومات والأسماء والأدوار التي تتعلق بـ”حسين العزي” وقيادات الجماعة، في حال استمر في توجيه تهمة الارتزاق لكل مخالفي الجماعة.  يبدو أن حسين العزي عاودته الحالة ما يستدعي من البخيتي معاودة الكي علاجا أو على سبيل العلاج. إلى أن يفعل علي نستعيد شهادته القيمة في وقت سابق.
 
قال السياسي اليمني والقيادي المنشق من مليشيات الحوثي الموالية لإيران، علي البخيتي إن اللجنة الخاصة السعودية المشرفة على الملف اليمني تقدم دعما ماليا منذ عقود لقيادات حوثية بارزة، متحدثا عن (من هم المرتزقة)، في تعليق له على تصريحات قيادي حوثي، وصف فيه مناهضي الجماعة بالمرتزقة.
 
وشن البخيتي، هجوماً لاذعاً على القيادي بجماعة الحوثي، “حسين العزي”، المعين من قبل الجماعة نائباً لوزير الخارجية، بحكومة عبدالعزيز بن حبتور غير المعترف بها. وانتقد “البخيتي” في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”، حديث “حسين العزي” الدائم عن المرتزقة، متناسياً أن والده “حمود درهم العزي” كان مندوب اللجنة الخاصة السعودية، ومندوب بيت حميد الدين في صعدة، لتسليم مرتبات العلماء من قبل المملكة.
 
ووجه سؤالاً لـ”حسين العزي”: “هل كان بيت حميد الدين وجدك وأبوك عندما فروا للسعودية وقاتلوا الجمهورية مرتزقة؟ وهل أنتم مرتزقة لتلقيكم دعم من إيران؟”، مضيفاً: “نعم يمكن وصف بعض خصومكم بالمرتزقة، الذين يجيرون الصراع لمصالحهم، أما من يقاتلونكم في الميدان حاملين قضية حتى وان استعانوا بالسعودية والإمارات فليسوا مرتزقة”.
 
وتحدّى “البخيتي”، “حسين العزي” أن ينكر ذلك، مؤكداً أن الأمر كان معروف لدى الجميع، لافتاً إلى أن والده “حمود العزي” وشقيقه عاشا في السعودية لفترة طويلة مرافقين لبيت حميد الدين. وأضاف “البخيتي” متحدثاً عن والد “حسين العزي”: “عاش أغلب طفولته وبداية شبابه في السعودية مقيماً مع والده وأخوه يحيى كمرافقين لبيت حميد الدين، الذين كانوا يستلمون مرتباتهم من اللجنة الخاصة السعودية، بالمثل اليمني يطلق عليهم (خُدام خُدام الجرافي)، يعني مرتزقة أباً عن جد، بل مرتزقة المرتزقة وفقاً لتصنيف حسين”.
 
واستطرد قائلاً: “وفي مرحلة دراسته الجامعية انتقل حسين العزي إلى الأردن وسكن في بيت محمد بن الحسين حميد الدين، الذي بالطبع يستلم من اللجنة الخاصة السعودية، وكان يصرف على حسين من تلك الأموال، وحسين يعرف أن لحم والده وإخوانه وعظامهم وأسرتهم من اللجنة الخاصة، ولذا يحمل عقدة النقص”.
 
وأشار “البخيتي” إلى أن “حسين العزي رضع أموال اللجنة الخاصة السعودية مع حليب أمه”، مضيفاً: “والده انتقل إلى المملكة كمرافق مع بيت حميد الدين بعد ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م، وكانوا أشبه بالخدم عند بيت حميد الدين، ولهذا تلاحظون عقده النفسية تتجلى في تغريداته عن المرتزقة، كعاهرة تتحدث عن الشرف”.
 
وقال أيضاً “إن الأمر ليس مقتصر على حسين العزي ووالده، بل كل مراجع الدين الزيدية، مجد الدين المؤيدي ومرافقه فليته والد محمد عبدالسلام، لهم مرتبات من اللجنة الخاصة السعودية، وهذه اللجنة عُرفت بشكل أساسي كراعي لبيت حميد الدين ومن معهم عقب ثورة ١٩٦٢”، موجهاً سؤاله لـ”حسين العزي”: “فهل كل هؤلاء مرتزقة يا حسين؟”.
 
وأكد “البخيتي” أن والد أهم قيادي عسكري حوثي يوسف المداني، المكنى “أبو حسين”، كان يستلم مرتبه من أمير جيزان في السعودية، لافتاً إلى أن بيت حميد الدين ومن معهم لا يزالون يستلمون مرتبات إلى اليوم، داعياً “حسين العزي” إلى التوقف عن توجيه التهم للناس و”معايرتهم”، كونهم كانوا سباقين في أخذ الأموال من اللجنة الخاصة.
 

ذات صلة