منذ يومين ذهبت مع شقيقي إلى قرية الدجاج جوار مصنع الغزل والنسيج، وكان ذهابنا متعلقاً بشأن عائلي. المهم وصلنا، وقبل البدء فيما جئنا لأجله دخلنا المسجد لصلاة العصر، طبعا وقت الأذان تماماً، فقلت لأخي إني على وضوء وسأصلي مباشرة منفرداً وأخرج لانتظاره، فقال لي طيب وأنا سوف أتوضأ وألحق بك.

 

أكمل أخي وضوءه وعاد إلى صوح المسجد ليجد زفة عالمية بيني وبعض الكائنات بسبب صورة حسين الحوثي، ولولا هدوء أخي وحكمته ومعرفته بطبعي لحدث ما لا يحمد عقباه، فقد سارع إلى إخراجي من المسجد حافي القدمين ثم عاود لجلب صندلي.

 

*  مزقت امرأة صورة زعيم المليشيا فأغلق مسلحون حوثيون مسجدا في صنعاء

 

الخلاصة، ليست صورة واحدة بل 2 واحدة في طرف والثانية في طرف، حاولت تجنب الأولى وذهبت للطرف الآخر لكي أصلي فوجدت الثانية، فحاولت خلعها فحصل ما حصل، والحمد لله عوافي.

 

المهم الحمد لله توفقنا في الشأن العائلي وعند العودة قال لي أخي محجور بحجر الله تزيد تدخل جامع. 

 

للأمانة، أغلب من في المسجد أعجبهم الموقف وكانوا مرتاحين، لكن لم يفعلوا شيئاً جلسوا متفرجين.