تمنى قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، أن يرى في المستقبل بيوتا تجارية كبيرة جديدة من المخا إلى جوار البيوت الكبيرة الموجودة في اليمن.

 

داعيا تجار المخا إلى تطوير عملهم وأدائهم، شدد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح: " نحن هنا لتأمين المواطنين والدفاع عنهم وحماية حقوقهم".

 

"من ستثبت عليه مخالفة ذلك ستتخذ بحقه الإجراءات الصارمة، داعيا إلى تواصل مستمر ومفتوح بين قيادات المقاومة ورموز المجتمع."

 

كان يتحدث قائد المقاومة الوطنية، الاثنين 24 مايو/ أيار 2021م، إلى كبار تجار مدينة المخا وممثلين عن قطاعاته الفاعلة في المدينة.

 

 

وذكّر العميد طارق بمعاناة التجار والمواطنين على السواء تحت سلطة الانقلابيين الحوثيين والنهب الذي يتعرض له الجميع: "كلنا يعلم ما يعانيه التجار تحت سلطة الحوثي الذي يلزم التجار بدفع إتاوات ادعى أنها ضرائب معلقة من عام 82، والتعسفات والظلم الذي يرتكبه بحق الناس".

 

"حتى طبق المثل الشعبي "نص المائة تسعين"، فيأخذ من الناس أكثر من نصف أموالهم".

 

وجدد قائد المقاومة الوطنية دعوته لأبناء المخا المساهمة في تغيير وجه المدينة للأفضل، قائلا: اليوم المخا لم تعد مدينة هامشية، ومن زارها قبل أعوام قليلة سيلحظ حجم التغيير، وتوافد الناس للحياة فيها يقتضي توسع القطاع الخاص، بحيث يستثمر في توفير الاحتياجات فيخدم الناس ويوسع رأس ماله.