بعد أيام على تفكيك وتفجير لغم بحري من نفس النوعية، فككت وفجرت الفرق الهندسية بالقوات المشتركة لغما بحريا من نوع صدف إيراني الصنع كان علق بشبكة صياد خرج للصيد في عرض البحر وجلبت شبكته لغما كبيرا يكفي لنسف سفينة في الممر الدولي.

وقبل هذا الأخير، عثرت هندسة المقاومة الوطنية، حراس الجمهورية، على 22 لغما بحريا وقامت بتفكيكها وتفجيرها، فضلاً عن عشرات الألغام المماثلة عثرت عليها بقية الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة والعاملة في الساحل الغربي.

كان التحالف أعلن الشهر الماضي عن تفكيك ألغام بحرية من نوع صدف نفسه في الممر الملاحي نشرتها مليشيات الحوثي، مؤكدا إبطال نحو 200 لغما من النوعية نفسها، وأشار إلى زيادرة المليشيات نشاطها في نشر الألغام البحرية وتهديد الملاحة الدولية في باب المندب وجنوب البحر الأحمر.

علق بشبكة صياد

فككت هندسة القوات المشتركة، يوم الاثنين 25 يناير/ كانون الثاني، لغماً بحرياً زرعته مليشيا الحوثي الإرهابية في مياه البحر الأحمر، بعدما علق في شبكة صياد قرب مركز إنزال سمكي جنوب الحديدة.

 

 

وأفاد ركن هندسة المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، المهندس محمد ثامر، في تصريح صحفي، أن اللغم البحري صناعة إيرانية من نوع صدف، وقد علق في شبكة صياد قرب مركز الإنزال السمكي في منطقة الطائف بمديرية الدريهمي.

 

+  الحديدة.. العثور على لغم بحري إيراني زرعته مليشيات الحوثي جنوب البحر الأحمر ( فيديو)

 

وأكد أن اللغم البحري كان يهدد حياة العشرات من الصيادين والعاملين في مركز الإنزال السمكي.

 

 

وأشار إلى أن اللغم يعد الثاني من نوعه في أقل من أسبوعين بالمنطقة ذاتها، فيما فككت هندسة المقاومة الوطنية نحو 23 لغماً خلال الفترة الماضية.

 

+  الكشف عن موقع تجهيز ونشر القوارب المفخخة جنوب البحر الأحمر

 

وأوضح أن عشرات الألغام المماثلة عثرت عليها بقية الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة والعاملة في الساحل الغربي.

 

 

واعتبر الأعداد المرتفعة من الألغام البحرية تجسيداً حياً عن مدى حجم الإجرام والإرهاب الذي ترتكبه مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين، بتفخيخ السواحل ومراكز الإنزال السمكي، مما يهدد حياة المئات من الصيادين والملاحة الدولية في مياه البحر الأحمر بشكل عام.

 

وكانت هندسة القوات المشتركة، أخلت منتصف الشهر الجاري، لغماً بحرياً زرعته مليشيا الحوثي في مياه البحر الأحمر بعدما جرفته الأمواج إلى شاطئ الدريهمي.