زار منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة باليمن، ديفيد غريسلي، يوم الخميس 29 يوليو/ تموز 2021م، مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة على وقع  مجزرة حوثية خلفت 14 مدنيا بين شهيد ومصاب.

 

يطلع غريسلي على الأوضاع الإنسانية، وهذه الزيارة هي الأولى إلى المديريات المحررة في الساحل الغربي، وأرفع زيارة لمسؤول أممي إلى المنطقة التي تشهد تصعيدا واستهدافا حوثيا متزايدا واستخدام الطائرات المسيرة في القصف وإيقاع ضحايا مدنيين كان آخرهم مواطن قبل يومين.

إقرأ أيضاً:
- بعثة الأمم المتحدة بالحديدة تندد بمجازر الألغام الحوثية

تزامنت زيارة المسؤول الأممي والمنسق الإنساني المقيم في اليمن مع وقوع مجزرة حوثية جديدة في الدريهمي راح ضحيتها 14 قتيلا وجريحا مدنيا 7 منهم على الأقل في حالة خطرة، جراء انفجار لغم من مخلفات المليشيات التابعة لإيران في حافلة تقل مدنيين قصدوا عرسا.

 

 

اطلع غريسلي على معاناة المدنيين والنازحين واستمع إلى هؤلاء وشهاداتهم حول القصف والاستهداف الحوثي الذي خلف مئات الضحايا وخصوصا في الدريهمي.

 

وكان قد عُقد في مدينة المخا بالساحل الغربي، اجتماع تنسيقي، الأربعاء، ضم ممثلي المنظمات الإنسانية الأممية العاملة في اليمن، على رأسهم ديفيد غريسلي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، وممثلين عن السلطة المحلية في المديرية.