وقال العميد طارق "الضالع ومأرب والساحل".. المقاومة الوطنية و البيضاء

  • المخا، الساحل الغربي، أمين الوائلي:
  • 12:26 2021/07/10

على أهبة الجاهزية لتلبية الواجب وطنيا وجبهويا ومؤسساتيا ضمن منظومة القيادة الاستراتيجية العليا للمعركة. ودون ذلك ومعه كامل البذل والدعم والعون.
 
تشدد قيادة المقاومة الوطنية على "وطنية وقومية" معركة المصير التي تخاض على يمنيا اليمن في الأثناء وللعام السابع تواليا ضد المد الإيراني وذراعه الإقليمية (وليست فقط المحلية) مليشيات الحوثي بشراكاتها الناشبة مع حزب الله ومليشيات إيران في المنطقة.
 
معركة تحرير البيضاء هي محطة أخرى لم تفوتها قيادة المقاومة الوطنية حراس الجمهورية وكانت في الموعد مع الطلقات الأولى وبواكير زحوفات النصر والتحرير على طرفي قوس جبهات الحازمية/ الصومعة والزاهر، ومع التحية والإكبار لمقاتلي الميدان شدد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح على ما نهجه وكرسه حيال معركة مأرب وعلى صلة بأ، "الانتصارات في البيضاء، هي انتصار لكل مقاتل في المعركة الوطنية القومية ضد ذراع إيران في كل جبهة."
 
"تحية الاعتزاز" نفسها تكررت هنا أيضا "برجال النصر في البيضاء باسم كل جندي وقائد في الساحل الغربي"، وقال قائد المقاومة الوطنية "في الضالع وفي مارب وفي الساحل، عدونا واحد وهدفنا واحد."
 
طبعت هذه المعنويات كمبادئ صارمة خطاب المقاومة الوطنية الإعلامي ومكتبها السياسي وحتى أداء ومجال رؤية واشتغال ناشطيها ومناصريه التحاما بجبهة وطنية عريضة تتجاوز الحسابات والفرز والهويات الصغيرة. غير مسموح هنا وفي طليعة الصف وخط المواجهة المتقدم الالتفات إلى ما يثار، بالنظر إلى بثور دملّية متقيحة تعتمل وتعاود عفونتها الوبائية في مواعيد متشابهة. على أهبة الجاهزية لتلبية الواجب وطنيا وجبهويا ومؤسساتيا ضمن منظومة القيادة الاستراتيجية العليا للمعركة. ودون ذلك ومعه أيضا كامل البذل والدعم والعون. بلا مانشيتات ودونما إشهار أو إشعار. 
 
كان ناطق المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، قال يوم الاثنين، إن الانتصارات بمحافظة البيضاء، على طريق استعادة وتحرير العاصمة صنعاء. "لقد أسقطتم الخرافة في معركة شعبنا المصيرية".
رفضت على الدوام وترفض اليوم وتجاه المستقبل أيضا، قيادة المقاومة الوطنية الاشتغال عند أي مستوى وفي أي مناسبة على خطاب يتراجع ولو خطوة واحدة إلى الوراء عن الصفة الوطنية الجامعة وسقف التحرير والعودة والاستعادة والاسترادد.. بلادا ودولة وعاصمة ومواطنة مسيجة بالقانون والشرعية الشعبية والجماهيرية. لا مجال للتقاطع مع الكهنوت أو مهادنة الكهنة. كما أنه لا يمكن استسهال واستصغار تضحيات وجسارة المقاتلين الذين يتقدمون صفوف الزحف لملاقاة صباح اليمن المرتقب.
 
تجاه معركة البيضاء، وكما هو الحال تجاه ملحمة مأرب وجبهات الجوف، نقشت قيادة المقاومة الوطنية مواقفها المبدأية الحاسمة والحازمة مرة واحدة دونما تردد أو تقسيط وتكتيكات آنية أو حسابات من أي نوع. ما من سبب واحد يمكنه أن يستزل أقدام المواقف المرسومة على مقاس درب اليمن الجمهوري.
 
يتبلور خطاب - رسمي ووطني- إجماعي تجاه المعركة الوطنية عامة ومعركة البيضاء خاصة، هذا أمر يجب التنويه به والحث عليه والدعوة إلأى مكاثرته وضخ المعنويات في شرايين الجماهير وأمام أعين اليمنيين.  يجب صناعة الفارق الذي من شأنه أن يمنح معركة اليمنيين الإنصاف المستحق ويبرم وعدا وموعدا مع فجر قريب.

ذات صلة