قتل مدني واحد على الأقل (عامل) وأصيب بجروح بليغة ومتفاوتة خمسة آخرون من رفقائه العاملين في مطعم يقع وسط سوق شعبية، عندما استهدفتهم طائرة مسيرة محملة بالقنابل تابعة لمليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، في منطقة الطائف بمديرية الدريهمي - إلى الجنوب من مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن.

 

*   الحوثي يباغت إسرائيل وخطة "بنك الأهداف" تعمل!

 

أظهرت مقاطع فيديو وصور من موقع الجريمة التي حدثت ثالث أيام عيد الفطر مشاهد الدماء وأعمال إسعافات للمصابين، بينما لف جسد الشهيد بالقماش الأبيض.

 

 

تعليقات وردود الفلسطينيين على دعوة زعيم الحوثيين لجمع التبرعات المالية (نصرة للفلسطينيين) كانت في مجملها حملت نقدا وتهكما لاذعين وسألت عن الصواريخ والطائرات المسيرة التي تقتل اليمنيين وتقصف السعودية (؟!). 

 

*   كيف تفاعل وعلق الفلسطينيون على دعوة الحوثي في الجزيرة؟

 

لكن هذا الطائرات كانت تستهدف المخيمات والتجمعات المدنية في مأرب شرق اليمن، حيث تمكنت القوات الحكومية من إسقاط واحدة اليوم الثاني للعيد. وفي غرب اليمن بالحديدة، حيث ارتكبت المليشيات الإرهابية مجزرة بحق عمال مدنيين في سوق يرتاده السكان والمواطنون في أرياف وقرى مجاورة.

 

*   وثيقة حوثية تقول إن التبرع ليس طوعيا و"خصم الموظفين" أيضا

 

كان مراسل الساحل الغربي أفاد نقلا عن مصدر عسكري ميداني في وقت سابق "إن دفاعات الجيش الوطني تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران كانت تحلق شمال غرب محافظة مأرب."

 

دمرت وأسقطت القوات المشتركة في الساحل الغربي، الأحد، عقب الجريمة الحوثية الجديدة، الطائرة المسيرة التي استهدفت المدنيين في سوق الطائف.

 

 

*  القوات المشتركة تدك ثكنات وأهدافا حوثية انتقاما لضحايا مجزرة الطائف 

 

واصلت إسرائيل عدوانها والقصف الجوي مع دخول العدوان أسبوعه الثاني. تجاوز عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة 200 قتيلا عدد كبير منهم أطفال ونساء.

 

وفشل مجلس الأمن للمرة الثالثة بعد جلسة صاخبة في إصدار بيان. واتهمت بكين واشنطن في عرقلة الإصدار.

 

حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أزمة إقليمية "لا يمكن احتواؤها" في إطار النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، بينما أدت ضربات إسرائيلية مكثفة على غزة الأحد إلى مقتل 42 شخصا بينهم أطفال، مستهدفة مواقع عدة بينها منزل رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع.