عن خطر الإرهاب السلالي الحوثي

01:23 2021/04/23

في شهر رمضان المبارك، والحوثي يختلس التجار والمواطنين الذين معهم قليلاً من الميسور المعيشي في الزراعة وغيرها.. يهنبها ويصادرها إلى جيوب جماعته السلالية. وهكذا الأيام والشهور والسنين تمر بها المناطق الذي تحت سيطرة الكهنوت.
 
همه وأفعاله يأكل خيرات وثروات الشعب اليمني، ويزيد ينهب مدخولات التجار والمواطنين اليومية، ومن رفض زج به السجن أو قتله ونصب له تهمة "هذا مع العدوان".
 
أنت العدوان يا حوثي، جرائمك في الشعب اليمني تعريك وتبين فكرك وخبثك ونجاستك المستنسخة من السلالة الخمينية الإيرانية.
 
ما هي طموحات الحوثي، هل يبني دولة ومؤسسات وأمن وأمان واستقرار.
 
طموحاته مقتصرة ومحاطة في مشروع تدميري دموي قذر كيف يرضي إيران ويدخل أفكارها اللعينة إلى أوساط المجتمعات اليمنية ويمزقها ويهدر الدماء اليمنية.
 
منع المصلين من إقامة صلاة التراويح في هذا الشهر الفضيل.
 
طال الأطفال والنساء والكبار بفكره الملعون، حياة اليمنيين يفتك بها.
 
هذا إرهاب ودموية الفكر الرافضي السلالي النجس.
 
هذا عدوكم يا أبناء اليمن الأحرار وعدو دينكم وإنسانيتكم ووطنكم وهويتكم، عدو الدولة والأمن والاستقرار لا يريدكم أن تعيشوا بكرامة وحرية وديمقراطية، لا يتمنى لكم إلا الموت، يفجر المساجد ويحول المدرسة والجامعة إلى ثكنات عسكرية تابعة له، والبديل لها يبني المقابر ويزج بالشباب إلى حربه العبثية، ويتفاخر بفتح مقبرة، لأنه كهنوتي إرهابي.
 
على المنخدعين بفكر السلالة الضلالية الكهنوتية الإرهابية أن يعرفوا أن عدوهم هذه السلالة الإرهابية، وأن دماءهم تسفكها هذه السلالة، التي تجعل نفسها أن لها الحق وتحكم فيهم، كفوا أنفسكم من غفلة طلاميس وخرافات الصريع الهالك حسين الحوثي، واعلموا أن هذه السلالة الكهنوتية زائلة، وأن الوطن باق، والفخر والاعتزاز والشرف لمن يدافع عن الوطن والثورة والجمهورية من هذه الجماعة الإرهابية.