من المعيب جدا أن يحبس البعض تفكيره عند لحظة زمنية ضبابية، ويحمل معه أحقاد السنين!

 

من المعيب النظرة القاصرة والتقليل من كل موقف وطني لأي طرف جمهوري.

 

من المعيب أن نبقى أغبياء وتصدق أوسخ خلق الله واشاعاتهم القذرة.

 

من المعيب أن نبقى بقر يسوقها الحوثي بالمئات إلى الموت ويغرر عليهم أنه يريد تحرير اليمن، ويضحك علينا أنه متفق مع الساحل ضد الصحراء، ومع الصحراء ضد تعز!!

 

عيب عيب هذه السطحية وهذه الذهنية الرخوة التي تعتبر أكبر فرصة لأقذر الناس واوسخ وألعن من عرفت البلاد يستمروا في تفريق صفوف اليمنيين.

 

ايش بنقول للاجيال المقبلة بالله عليكم كيف بنفسر أن واحد لص ومحاضر البحث الجنائي لعشرين سنة فيها أوسخ السرقات وأقذر الجرائم واسمه عبد الله الحاكم اصبح اسطورة!!

 

بسبب التفكير الاهبل حقنا وقع لهذا اللص الجبان التافه وقع له صيت!

 

ليس هو وحسب، بل كيف تبرر للجيل القادم أن شخص مجهول النسب ويدعى باسم وهمي حسن ايرلوا فارسي قذر هو من يدير محارق الموت ويتحكم بالمشهد اليمني.

 

كيف سنبرر خلافاتنا السطحية الساذجة!

 

حيا الله اخوتنا وأهلنا وشركاء الدم والمصير من ابطال الساحل 

فوق العين والراس.

وستكون صنعاء وحهتنا جميعا.

 

الذين يدعون أنهم أذكياء حريصين وحساسين والعم توغو والمحقق كونان خذوا راحتكم بعيد

 

يجب أن تكونوا كبار بحجم المخاطر التي تهدد البلد.

عيال إيرلو يتاجرون بأعراض اليمنيين مثلما فعلت عصابات إيران في العراق 

 

شاهدوا فيلم تجارة الجنس في العراق، تحقيق استقصائي وتخيلوا هل ستقبل أن تتحول صنعاء إلى بيت دعارة كبير؟!

 

يجب أن ندرك حساسية اللحظة التي تمر بها البلاد.

لن نسمح أن تتحول صنعاء إلى بغداد أخرى لو لم يبقى منا نفس ولا قطرة دم.

رفعت الاقلام وانتهى الكلام نقطة انتهى.