مصدران: خلفيات مقتلة الراعي ونشطان والذي حدث ويحدث بروضة صنعاء
- صنعاء، الساحل الغربي، خاص:
- 01:56 2021/02/21
أقدم الشيخ حميد الراعي رفقة آخرين في حي المطار، المعروف بالخط الجديد، الجمعة 19 فبراير/ شباط 2021م، على التعرض للشيخ علي حزام أبو نشطان (كلاهما حوثي أو متحوث موال للحوثة)، إثر قضية ثار قديمة بين الطرفين، وبعد انتهاء أبو نشطان من زيارته لأخته ولحظة توديعه إياها عند باب منزلها كان حميد الراعي بانتظاره للإجهاز عليه بوابل من الرصاص الحي الذي تسبب في قتله وقتل ولديه اللذين كانا في انتظاره على متن سيارته وأسفر عن ذلك قتل الأخت التي كانت تحاول إنقاذ الموقف بدوي صراخها.
لا يزال حوثيون ومعهم مجموعة من آل أبو نشطان، الأسرة الموالية للحوثي، لليوم الثاني على التوالي في قطعهم للطريق العام وسد مداخل الحارات المؤدية إلى بيت الراعي، في محاولة لإلقاء القبض عليه ومن معه، الذين لاذوا بالفرار بعد أخذهم للثأر من بيت أبو نشطان.
السبت تداعي جمع من القبائل من أرحب إلى ملتقى في الحصبة بصنعاء، واشتبكوا مع نقطة حوثية وأصيب شخص، ومر الناس لكن المحضر لم ينعقد، واتفق على لقاء اليوم التالي الأحد.
مصدر قبلي: خلفيات لقضية نشطان والراعي وماحدث الجمعة والسبت
قضية علي حزام القميحي من أهالي بوسان أرحب والملقب نفسه نشطان، وبيت الراعي من الروضه بصنعاء، "وهم أيضا متناسبين كل واحد مكلفه عندالآخر" - أصهار.
حصل خلاف قبل سبع سنوات على أرض، وقتل خالد القميحي، "واستقضوا بواحد من أولاد حزام الراعي".
وقبل خمس سنوات، قاموا بيت الراعي بقتل ابن يحيى القميحي، "واستقضوا بعزيز الراعي".
وتدخل في القضية نبيه أبو نشطان وناجي جمعان، وكل واحد شل (تحمل) على صاحبه، حسبما اتفقوا وشرفوا، مابقي إلا التنفيذ لما تم الاتفاف عليه حسبما وردنا.
وأمس (الجمعة- 19 فبراير/ شباط)، دخل علي حزام القميحي من بوسان يزور أخته في الروضة، وعند خروجه من البيت وأخته بجوار السياره تودعه، وصل طقم وأطلقوا الرصاص عليهم، قتل علي واثنان من أولاده وأخته، وابن أخيه حسين مكون (مصاب).
السبت، تداعى الناس إلى اجتماع، إلى حديقة الثوره في الحصبة.
وصلوا البعض إلى نقطة الدواجن صباح السبت، واختلفوا مع الذي في النقطة عندما منعوهم من الدخول، واشتبكوا،
وتكون أحمد قايد القرماني، ودخلوا لكن المحضر فشل. وعقبوا بلقاء لليوم التالي الأحد إلى باب القلم.
مصدر قبلي آخر من أرحب: الحوثيون سم القبائل
قال مصدر قبلي آخر من أرحب، إن الحوثة سم القبائل، لأنهم يعرفون أيضا أن سمهم من القبائل.
يوضح لـ"الساحل الغربي"، غذى الحوثة الصراع والثارات بين أبناء وبطون وفروع القبيلة الواحدة ليسهل السيطرة عليهم متفرقين بتنازع رؤوس الجماعة وتوزعهم رؤوس القُبُل والانفراد بهم.
ويضيف، إن قبائل محيط وريف صنعاء لن تسلم من الاستهداف الحوثي لإضعافها جميعا، والقاتل والمقتول متحوثين لحساب قيادات حوثة لعبوا بالرجال وساقوا عيالهم الجبهات وكملوا بالكبار ثارات ومقاضاة أغراض.