* لا وقت للخلافات .. 

هذه ليست لحظة للخلافات ، 

الان هي لحظة التوافق ، لحظة تأجيل الخلافات للدفاع عن الوجود الذي يخوضه الأبطال في مأرب ، 

لنترك ما يفرق لحظياً لصالح ما يجمع وجودياً .. 

سيكون لدينا الوقت الكافي فيما بعد للاختلاف، والتصحيح ، وترف الاستعراض البلاغي ، وحل كل المشاكل على قاعدة الاحتكام إلى الناس . 

هذه هي "اللحظة التي تحمل في طياتها دهراً"، وهي تمر بنا في كل منعطف ولا نلتفت إليها ، وتحل الكارثة .

 

* بانكسار المليشيات الحوثية في مأرب ستعود للكلمة قيمتها.. 

يحاول عدوك في المقام الأول  أن يكسر كلمتك ، فإذا كسرها لا يمكن ان تستعيدها بمزيد من الكلام وإنما بفعل يبعث فيها الروح ، ويكسبها معنى وقيمة .. 

شكراً لمأرب لقد أعادت للكلمة قيمتها .. وأصبحت ذات معنى ومبنى ..

 

* ستبقى مأرب وأبناؤها الأبطال في ذاكرة اليمنيين نموذجا للتضحية والصمود مرتين :

الأولى حينما احتضنت ملايين الهاربين من جحيم وارهاب الحوثي ووفرت لهم الأمن والسلام والحياة الكريمة وفرص العيش بحرية .

والثانية وهي تلملم جراح اليمنيين وتفتح جرحاً في خاصرتها دفاعاً عن حقهم في الحياة والتمسك بقيم وشرف انتمائهم إلى المستقبل . 

مثل هذا النموذج الكفاحي أهل للانتصار وجدير به ، وسيرتكس كل من يسعى إلى تدميره .

 

- صفحته على الفيس بوك