بين جولتي عَمَّان وإيران.. ما الذي ستحمله إحاطة غريفيث إلى مجلس الأمن؟

  • عمَّان/الرياض، الساحل الغربي، فهد ياسين:
  • 05:59 2021/02/14

استبعد مفاوضون إمكانية التغلُّب على الصعوبات والتباينات الحادة في جولة المفاوضات الحالية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في العاصمة الأردنية عمان، قبل الوصول إلى موعد تقديم المبعوث الأممي مارتن غريفيث لإحاطته القادمة إلى اجتماع مجلس الأمن.
 
وشكلت المعارك العنيفة وغير المسبوقة في جبهات مأرب والجوف وتصعيد المليشيات الحوثية للعنف والهجمات ضربة لجهود الولايات المتحدة والمبعوث الأممي إلى عكس الصورة وتقديم سيناريو مختلف نحو إعادة تصدير المليشيات شريكاً في مساعي السلام.
 
 
وساد الغموض نتائج زيارة المبعوث الأممي إلى إيران وجولته التي شملت الرياض ولقاءاته مع المسؤولين السعوديين واليمنيين رفقة المبعوث الأمريكي، في ظل ارتفاع منسوب العنف وتصعيد الحوثيين للصراع والهجمات.
 
ومع نهاية الأسبوع الثالث ظهرت الخلافات العميقة أكثر مما كان متوقعاً، وتبودلت الاتهامات، لكن الوسطاء الذين يمثلون مكتب المبعوث الأممي أحجموا حتى الآن عن إعطاء توضيحات أو التخفيف من حدة وفعالية التصريحات المتبادلة في وسائل الإعلام بين ممثلي الوفد الحكومي ومندوبي المليشيات الانقلابية.
 
 
وقال مسؤول حكومي مشارك في الجولة التفاوضية الطويلة أكثر مما هو متوقع، يوم الخميس، إن المليشيات الحوثية تفرغ المحادثات من مضمونها وترفض التقيد بمخرجات واتفاق جولة عمّان 3 التفاوضية واستكمال تنفيذ بقية البنود الموقع عليها بين الجانبين.
 
ويأمل مارتن غريفيث الذهاب إلى موعد تقديم الإحاطة وبيده نتيجة إيجابية تحتسب إنجازاً خلال الفترة ما بين الإحاطتين، لكن المعطيات تفيد عكس ذلك باستشناء حصوله على دعم من الموقف الأمريكي والتغيرات الطارئة في واشنطن.
 
... مزيد
 
 
 
 
 
 

 

ذات صلة