لجأت مليشيا الحوثي، لتعويض خسائرها في جبهات الساحل الغربي، بتعزيزات بشرية من محافظة ذمار، ودفعت بها، فجر الجمعة 5 فبراير/ شباط 2021م. 

 

مرصد "الساحل الغربي" أكد أن مليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات من معسكرات التدريب التابعة لها في مديرية ضوران آنس، ونقلتهم على متن سيارات هايلوكس نحو محافظة الحديدة.

 

وتضمنت التعزيزات، 40 مجنداً مغرراً بهم من أبناء مديريات ضوران آنس والمنار وجبل الشرق، وهي أكبر المديريات التي قدمت عدداً كبيراً من أبنائها لصالح المليشيات في حربها الاستنزافية.

 

ويقود الحملة قيادي حوثي ينتمي لمديرية ضوران آنس ويدعى "أبو حسن" ويحمل رتبة مقدم، حيث انطلقت التعزيزات، فجر اليوم الجمعة، وكل عنصر منهم بسلاحه الشخصي، على أن يتم تزويدهم بالأسلحة فور وصولهم إلى الحديدة.

 

ودائماً ما تدفع المليشيات بتعزيزات بشرية فجر كل يوم جمعة من مناطق ومحافظات عدة، تجنباً لاستهدافها من قبل مقاتلات التحالف، بالإضافة إلى تجنب رصدها من قبل المواطنين.

 

وكان الإعلام العسكري للقوات المشتركة أفاد، أمس الخميس، بأن عناصر المليشيات الإرهابية الموالية لإيران حاولت التسلل صوب الضواحي الجنوبية الشرقية لمركز مديرية التحيتا من جهة زبيد تزامناً مع محاولة تسلل مماثلة صوب منطقة الجبلية لانتشال جثث عدد من مقاتليها لقوا مصرعهم أثناء مشاركتهم في محاولة تسلل انتحارية الثلاثاء. 

 

مؤكداً أن القوات المشتركة تصدت للمتسللين موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم وإجبار البقية على الفرار عبر خط زبيد.