بينما تواصلت الحملة الوحشية بمعزل عن الشهود وقطع الاتصالات والانترنت، طالبت الحكومة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ،والمبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث بإنقاذ سكان الحيمة بمحافظة تعز من مجاز مليشيا الحوثي.
وفي الأثناء يتواجد المبعوث الأممي بعدن التي وصلها الخميس مجددا مساعيه لإعادة تفعيل مسار السلام، بينما تتواصل حملة القصف والخطف والاعتقالات على مواطني حيمة تعز.
واستباحت المليشيات التي دفعت تعزيزات وقوات جديدة يوم الخميس ونفذت حملة مداهمات واعتقالات، المنطقة وسط شهادات عن جرائم إبادة.
وكتب وزير الإعلام معمر الإرياني على تويتر: نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث بإدانة هذه الأعمال الإرهابية، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف عدوانها على قرية الحيمة ورفع الحصار المفروض عليها والإفراج الفوري عن كافة المختطفين من أبناء المنطقة".
وعبر عن استنكاره بأشد العبارات، الحملة الهمجية للميليشيا المدعومة من إيران على الأهالي، وقصفها منازل ومزارع المواطنين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مما خلف قتلى وجرحى بين النساء والأطفال.
ويوم الخميس قالت مصادر محلية إن المليشيات سيرت تعزيزات كبيرة داهمت المنطقة واستباحت قرى ونفذت اعتقالات وعمليات خطف.
وقال الإرياني أن "ما تقوم به ميليشيا الحوثي من قتل وتنكيل بالمدنيين في قرية الحيمة وقصف منازلهم ونهب ممتلكاتهم بعد حملتين عسكريتين وفرض حصار غاشم على المنطقة منذ 3 أعوام، يمثل جريمة حرب وعقاب جماعي على أبناء المنطقة الذين رفضوا الانصياع لمحاولات إذلالهم وتركيعهم".
وأسفرت الحملة الحوثية على حيمة تعز، الأربعاء، عن سقوط 11 مدنيا بين قتيل وجريح ومداهمة وتفجير20 منزلا في حصيلة أولية.