أسفرت الحملة العسكرية لمليشيات الحوثي الإرهابية، منذ فجر الأربعاء 6يناير/كانون ثاني2021، على منطقة الحيمة الواقعة تحت سيطرتها شرق مدينة تعز، عن سقوط 11 مدنيا بين قتيل وجريح ومداهمة وتفجير20 منزلا في حصيلة أولية.   

 

وقال مركز تعز الحقوقي إن القصف الذي تشنه المليشيات ،بالسلاح الثقيل والمتوسط، على الأعيان المدنية في الحيمة أدى إلى مقتل الطفل أنور عبدالفتاح والمواطن عرفات دحان وامرأتين فضلا عن إصابة 7 نساء أخريات.

 

وأضاف أن الحملة الحوثية داهمت، في الأثناء، 18 منزلا وأخرجت ساكنيها باستعمال القوة المفرطة وأقدمت على تفجير منزلين آخرين.

 

ووفقا لمعلومات وشهادت متطابقة حصل عليها فريق الرصد في المركز فإن الحملة العسكرية الحوثية المكونة من عشرات الأطقم المسلحة ودبابة ومدرعات ومدفعية متوسطة شنت قصفا مكثفا على المنازل والأعيان المدنية في المنطقة منذ ظهر اليوم الأربعاء.

 

ولفت المركز الحقوقي إلى أنه تلقى العديد من المناشدات الإنسانية من أبناء منطقة الحيمة تطالب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالتدخل لإيقاف جرائم الحرب والمجازر الجماعية التي تمارس بحقهم.

 

وكانت مصادر أفادت لـ"الساحل الغربي" باندلاع اشتباكات عنيفة، صباح الأربعاء 6 يناير، بين أهالي منطقة الحيمة بمديرية التعزية شمال مدينة تعز، ومليشيات الحوثي.

 

وأوضحت إن الاشتباكات خلفت قتلى في صفوف مليشيا الحوثي، وإنها قامت بنقل جثثهم باتجاه مدينة الصالح بتعز، والقاعدة بمحافظة إب.