أول رد حوثي على تحرك اتفاق الرياض الدفع بمقاتلين إلى ثلاث جبهات

  • ذمار، الساحل الغربي، خاص:
  • 05:16 2020/12/11

تتخوف مليشيات الحوثي من خطوات تنفيذ اتفاق الرياض والبدء بتنفيذ الشق العسكري وبادرت إلى إرسال مجاميع من المقاتلين إلى جبهة الضالع وآخرين إلى جبهتي مأرب والساحل الغربي.
 
تستمر مليشيات الحوثي في الدفع بأبناء محافظة ذمار إلى محارق الموت، في ظل عمليات تجنيد واسعة في عدد من مديريات المحافظة، التي حوَّلت تلك العصابة أبناءها إلى وقود تلتهمهم جبهات القتال.
 
وغداة الإعلان عن البدء بتنفيذ الاتفاق في الشق العسكري بإشراف قوات التحالف والفصل بين القوات وإعادة توزيعها من أبين تمهيداً لإعلان ولادة الحكومة في غضون أسبوع، أكد التحالف يوم الجمعة أن خطوات تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض بفصل وخروج القوات تسير حسب الخطط العسكرية.
 
الرد الحوثي الأول والمتخوف جاء عبر الدفع بمجاميع من المقاتلين من محافظة ذمار التي باتت مؤخرا تتعرض للاستزاف الحوثي بكثرة.
 
مصادر خاصة أكدت لـ "الساحل الغربي"، أن  المليشيات دفعت، فجر الجمعة 11 ديسمبر/كانون الأول 2020، بأكثر من (100) مسلح من عناصرها المجندين مؤخراً، إلى عدة جبهات متفرقة، ونقلتهم عبر أطقم عسكرية وسيارتي هايلوكس وباصي نقل، واتجهوا في (3) اتجاهات.
 
وبحسب المصادر فإنها تأكدت (...) بأن التعزيزات انطلقت لإسناد مقاتليها في جبهات الساحل الغربي، التي خسرت فيها المليشيات العشرات بين قتيل وجريح إثر محاولات تسلل فاشلة، بالإضافة إلى إسناد مقاتليها في جبهات مأرب، التي تشهد مواجهات محتدمة.
 
وأضافت المصادر، إن الوجهة الثالثة للمليشيات بتعزيزاتها، كانت نحو جبهات الضالع، في ظل مخاوف حوثية أن تشهد تلك الجبهات معارك عنيفة، بالتزامن مع إعلان التحالف بدء تنفيذ الشق العسكري، وسحب القوات من أبين.
 
في الوقت ذاته، تواصل مليشيات الموت الحوثية عمليات تجنيد في عدد من مديريات محافظة ذمار، كان أغلبها في مديريات (ضوران آنس، والمنار، وجبل الشرق، ومغرب عنس).

ذات صلة