في موكب رسمي وشعبي شيعت المقاومة الوطنية، اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر/كانون الأول، بطلين من أبطالها، حراس الجمهورية، ارتقيا شيهدين بجبهة الساحل الغربي، في معركة الشعب المقدسة والمفتوحة لبتر الذراع الإيرانية واستعادة الدولة. 

 

وجرت للشهيدين؛ الرائد نجم الدين الزبيدي، ونبيل صالح علي السوطي، مراسيم عسكرية ولف جثماناهما بالعلم الوطني؛ تقديراً لأدوارهما البطولية التي اجترحاها في الدفاع عن الشعب واستعادة دولته من قبضة المليشيات الحوثية الذراع الإيرانية. 

 

 

وسار موكب التشييع المهيب وسط مدينة المخا الساحلية غربي اليمن يتقدمه عدد من ضباط ألوية حراس الجمهورية ورؤساء شعب المقاومة الوطنية وجمع من المواطنين وزملاء وأقارب الشهيدين، وصولاً إلى مقبرة الشهداء حيث ووري جثماناهما الطاهران الثرى.

 

وخلال التشييع أشاد العميد محمد ناصر الزامكي بشجاعة الشهدين وما سطراه من بطولات في الصفوف الأمامية. 

 

وأكد الزامكي السير على درب شهداء ثورة الثاني من ديسمبر حتى تحقيق كامل أهدافها، متمسكين بوصايا الزعيم الخالد.

 

 

 المشيعون من جهتهم أكدوا السير على درب الشهيدين وكل شهداء الجمهورية حتى تحقيق النصر المؤزر وتخليص الوطن من شرور عصابة الحوثي الإجرامية وحاكمها العسكري الإيراني حسن ايرلو. 

 

 

ولفت المشيعون إلى شجاعة وبسالة الشهيدين، الزبيدي والسوطي، مؤكدين في تصريحات صحفية أنهما سطرا اسميهما بأحرف من نور في سجلات النضال الوطني ومعركة الشعب المقدسة.