كثفت مليشيات الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عمليات التجنيد في عدد من مناطق مديريات محافظتي الحديدة وتعز، بالتزامن مع دفع عدد من المغرر بهم للقتال في جبهات الساحل الغربي.

 

مصادر خاصة قالت لـ "الساحل الغربي"، إن مليشيا الحوثي كثفت، خلال الأيام الماضية، عمليات التجنيد في أرياف مديريتي المراوعة وباجل بالحديدة.

 

وأضافت المصادر، إن المليشيات كثفت أيضاً عمليات التجنيد، خلال الفترة ذاتها، في أرياف مديريات التعزية وشرعب السلام وخدير بمحافظة تعز.

 

وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات تعمدت، منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، عمليات التجنيد من أبناء محافظتي الحديدة وتعز، وتعبئتهم بأفكارها الطائفية، ثم تدفع بهم إلى جبهات الساحل الغربي.

 

وقد سجل مرصد "الساحل الغربي" في مديريتي المراوعة وباجل 14 قتيلاً منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، 6 منهم في مديرية المراوعة، فيما البقية في مديرية باجل.

 

بالمقابل سجل المرصد في مديريات التعزية وشرعب السلام وخدير بمحافظة تعز، 21 قتيلاً منذ بداية نوفمبر، كان أغلبهم في مديرية التعزية، يليها مديرية شرعب السلام.

 

وتستغل مليشيا الحوثي الفقراء والمساكين لتجنيد أبنائهم في صفوفها والقتال بجانبها، مقابل سلة غذائية، من السلال التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، بالإضافة إلى مبلغ 15 ألف ريال، وما أن تعيدهم المليشيات في صناديق الموت حتى تتخلى عن أهاليهم.