عقد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، اجتماعاً برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي- رئيس المجلس، وبحضور نواب المجلس سلطان العرادة، وعبدالرحمن المحرمي، وعبدالله العليمي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح وعثمان مجلي، فيما غاب بعذر عيدروس الزبيدي.

 

وكرّس الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الأمنية وجهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، إلى جانب بحث خطط دمج الأجهزة الاستخبارية والأمنية ضمن الجهاز المركزي لأمن الدولة المنشأ بقرار رئيس المجلس رقم (5) لعام 2024.

 

وأكد المجلس دعمه للخطط التنفيذية الرامية إلى استكمال عمليات الدمج وتوحيد جهود جمع المعلومات وتحليلها، بما يعزز فاعلية العمل الأمني وبناء جهاز وطني محترف.

 

وأشاد مجلس القيادة بالإنجازات النوعية التي تحققها القوات المسلحة والأمن في مكافحة الإرهاب وملاحقة الخلايا الإجرامية المتخادمة مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مجدداً التزام الدولة بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، والتعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لبناء قدرات الأجهزة الأمنية.

 

كما رحب المجلس بالنجاحات المحققة ضمن قوات الواجب المختلطة بقيادة القوات البحرية الملكية السعودية، وما أسفرت عنه العمليات الدولية الأخيرة من إحباط محاولات تهريب كبرى للأسلحة والمخدرات في البحر الأحمر، مؤكداً أن أمن البحر الأحمر ركيزة للاستقرار الإقليمي والدولي، وأن ممارسات المليشيا الحوثية تمثل تهديداً مباشراً للسلم البحري والمصالح الاقتصادية العالمية.

 

وشدد المجلس على أهمية تبني خطاب وطني جامع يخلّد تضحيات القوات المسلحة والأمن، ويعزز وحدة الصف الوطني في مواجهة مشاريع الإرهاب والفوضى، ودعم جهود التنمية والإصلاحات لتحقيق تطلعات الشعب في الأمن والسلام والاستقرار.