وصفت قيادة محور تعز محاولة اغتيال العميد الركن عدنان رزيق- قائد اللواء الخامس حماية رئاسية، بأنها جريمة إرهابية جبانة تقف خلفها مليشيا الحوثي، مؤكدة أن العملية لن تثني الجيش الوطني عن مواصلة مهامه في معركة التحرير واستعادة الدولة.

وقالت القيادة في بيان صادر عنها الأربعاء، إن استهداف العميد رزيق تم بعبوة ناسفة أعقبها قصف مدفعي أثناء توجهه إلى مقر عمله ظهر الأربعاء، في عمل غادر وإجرامي يستهدف أمن واستقرار تعز ورمزها الوطني، حد تعبير البيان.

وأضاف البيان أن العميد رزيق بصحة جيدة بعد تلقيه الرعاية الطبية اللازمة، فيما استُشهد اثنان من مرافقيه، مؤكداً مباشرة الأجهزة المختصة التحقيق في الحادثة.

وأدانت قيادة المحور الجريمة بأشد العبارات، محمّلة مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عنها، ومشددة على أن العدالة ستأخذ مجراها لمعاقبة المنفذين ومن يقف خلفهم.

وأوضح البيان أن العملية تأتي في محاولة يائسة لتعكير الأجواء الإيجابية التي رافقت زيارة وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري إلى تعز، والتي أكدت دعم القيادة العسكرية لمعركة التحرير.

ودعا محور تعز جميع أبناء المحافظة إلى الاصطفاف الوطني وتوحيد الصفوف في مواجهة الحوثيين، والحذر من الإشاعات المغرضة التي تروجها المليشيا لتضليل الرأي العام، مؤكداً أن استهداف القائد رزيق هو استهداف لتعز والجيش الوطني بأسره.

واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تزيد الجيش الوطني إلا إصراراً وثباتاً، مشدداً على أن تعز ستظل عصية على الانكسار، وأن دماء الشهداء ستبقى نبراساً لطريق الحرية والكرامة.