استطلاع- صحفيون في استقبال "الساحل الغربي"

  • عدن، الساحل الغربي، خاص:
  • 09:09 2020/11/12

يحرص موقع "الساحل الغربي" على الاهتمام بالرأي العام عموماً وذوي الرأي والخبرة والتأثير في المجال الإعلامي اليمني من النخبة والأكاديميين في مجال الصحافة والكتابة والنشر على وجه الخصوص، توافقاً مع السياسة العامة للموقع التي تفتح فضاءً رحباً، وتُخصص مساحة واسعة لجميع أطياف الشعب؛ لتعبر عن صوتها بكل حرية؛ لأجل التطوير والتجديد وتحسين مستوى الأداء المهني أو نوع الخطاب الإعلامي المقاوم للمشروع الإمامي في اليمن.
 
ولذا، ليس بغريب على منصة إعلامية كموقع "الساحل الغربي" في بواكيرها الأولى وبحلتها الجديدة التي انطلقت السبت 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020م، تطمح للإبداع وخلق التأثير وإيصال الرسالة؛ أن يكون لديها الحرص التام على أخذ وجهات نظر النخبة واستطلاع آراء كوكبة من الإعلاميين وكُتاب وصحفيين وأكاديميين ومراكز أبحاث ودور نشر.
 
ثقة وتطلعات
 
عادل الأحمدي -رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام- في حديثه لموقع الساحل الغربي على خلفية انطلاقة الموقع إلى فضاء الإعلام اليمني: "أولاً أهنئ وأبارك هذا المنبر الإعلامي الجميل الذي يعبر عن كوكبة من فيالق النضال الوطني في الساحل الغربي اجترحت انتصارات عظيمة سواءً على الجانب السياسي أو العسكري أو الإعلامي، ويأتي هذا الموقع برئاسة أمين الوائلي، كتتويج للانتصارات في الجانب الإعلامي، وبداية مرحلة جديدة ينطلق فيها خطاب المقاومة الوطنية والقوات المشتركة عموماً إلى مساحات أرحب يستوعب أصواتاً أشمل".
 
وأضاف الأحمدي: "لقد اطلعت على الموقع وأعجبني شكلاً ومضموناً وأسماء وعناوين، مهنية عالية جداً. وهذا الموقع بقدر ما هو إنجاز لإعلام المقاومة ضد الكهنوت بقدر ما هو إنجاز للإعلام اليمني ككل".
 
وأردف: "أتمنى له التوفيق.. وأتمنى أن يكون هناك سخاء في دعم هذا الموقع من قبل قيادة القوات المشتركة".
 
وأوضح: "الأستاذ أمين الوائلي صحفي مخضرم، أعرفه جيداً، وأعرف حرصه على المهنية الإعلامية، واستيعابه المبكر لخطورة المشروع الإمامي البغيض، ونضاله العريق في هذا الجانب؛ ولهذا هو يعرف كيف يخاطب، ويعرف كيف يعكس أجمل صورة باعتبار أن الموقع رسمي يعكس المستوى السياسي والعسكري والفهم المتقدم للقوات المشتركة".
 
واختتم الأحمدي حديثه بالقول: "تحياتي للقوات المشتركة ولكل العاملين بموقع "الساحل الغربي" ولكل المواقع والقنوات الإعلامية سواءً في مأرب أو في عدن وفي كل خطوط معركة الدفاع الوطني ضد المشروع الإمامي الكهنوتي الذي ظل ألف عام يبتز ويمتص خيرات الوطن، ويدس السم في أوردته.. ولهذا المعركة الإعلامية مهمة للغاية، وعندما يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب لا شك بأن الرسالة ستكون قوية للغاية وستصل إلى المستهدفين من الشعب". 
 
رمزية "الساحل"
 
همدان العليي، الكاتب الصحفي والحقوقي، عبَّر عن ثقته بأن الموقع سيكون له دور حقيقي كبير ومهم في إطار المعركة الفكرية والتنويرية ضد الإمامة.
 
وقال العليي "أشد على القائمين على الموقع وأدرك تماماً بأن الزميل العزيز أمين الوائلي الذي يقود هذا المنبر الإعلامي الجديد سيكون له أثر حقيقي في تقريب وجهات النظر ولملمة ما تناثر وما تفكك بسبب الخلافات السياسية خلال الفترة الماضية، وبالتالي تقريب وجهات النظر وتوحيد الصف الوطني بما يساعد على استعادة الدولة". 
 
وأكد على أن "الخطاب الإعلامي الإيجابي سيكون له دور في ترميم ما تضرر خلال الفترة الماضية، معبراً عن ثقته من أن هذا الموقع سيكون له دور حقيقي في هذا الجانب".
 
وأشار الإعلامي المعتصم الجلال، أن "الموقع يعد إضافة نوعية لإعلام القوات المشتركة، وتوسيع قاعدة تعريف المواطن بجرائم المليشيا الحوثية في الساحل، ومعاناة أهالي تهامة جراء حرب العصابات الكهنوتية، علاوة على نشر أخبار الأبطال".
 
منوهاً إلى أن "هناك دلالة ورمزية كبيرة للموقع في كونه يحمل اسم "الساحل الغربي"، وهو ما يعتبره الجلال بطبيعة الحال يعطي للمتابع دفعة قوية لأخذ الأخبار من هذا الموقع".
 
لسان حال
 
الكاتب والصحفي عبدالسلام القيسي تحدث لموقع الساحل الغربي قائلاً: "الإضافة هي أن الساحل الغربي برئاسة وأحد من أكفأ الصحفيين اليمنيين والأدباء، وهو الأستاذ القدير أمين الوائلي، وهذه بحد ذاتها إضافة نوعية؛ لأن أمين الوائلي يملك في روحه جمهورية متكاملة الأركان".
 
وأكد القيسي أن "الموقع لسان حال كل تشكيلات المقاومة المشتركة من حراس وعمالقة وتهاميين، ويعنى بمعركتنا كيمنيين ضد المليشيات الحوثية". 
 
وأضاف: "الموقع أعلى من كل المناكفات، وسياسته التحريرية كما وضحها أمين الوائلي في افتتاحية الموقع، تستلهم روح الجبهة الأهم ومنفتحة على كل جبهات الوطن".
 
قوة مضافة
 
فاروق ثابت، دكتوراه في الإعلام يقيم في ماليزيا، قال لموقع الساحل الغربي: "أي كلمة ضد الحوثي هي قوة في رصيد الشرعية"، معللاً قوله: "ذلك أن الحوثي هو عدو اليمن الأول، وهو سبب كل ما آلت إليه البلاد، سواءً بطريقة مباشرة أم غير مباشرة".
 
وتابع ثابت حديثه: "من يمد يده ليساعدنا للوقوف ضد الحوثي مرحباً به. وليكن في ذهنك أن اليمنيين مهما اختلفوا سيلتقون في النهاية في طريق واحد عدا خلافهم مع الحوثي؛ كونه ينتمي إلى هوية نقيضة للهوية اليمنية".
 
واختتم بالقول: "أراهنُ هنا أيضاً على وطنية الزميل العزيز أمين الوائلي، فهو صحفي محترف ومواقفه السابقة مشرفة".

 

ذات صلة