نفذت مليشيا الحوثي فجر الأحد الماضي عملية اقتحام مسلحة استهدفت منزل المواطن "مسعود فرحان فروان" في العاصمة المحتلة صنعاء، واختطفته مع ثمانية من أفراد أسرته بينهم ستة أطفال، وسط نهب شامل لممتلكاته.

 

وبحسب شهود عيان استخدم مسلحو الحوثي أسلحة ثقيلة لتفجير بوابة المنزل واقتحامه بعنف - ناشرين الذعر بين النساء والأطفال - قبل أن يشرعوا في نهب سبع سيارات ومبالغ مالية كبيرة ومجوهرات وأجهزة إلكترونية، في مشهد يوصف بأنه "سلب شامل" نفذته عصابة ترتدي الزي الأمني.

 

الجريمة لم تتوقف عند النهب بل شملت اختطاف فروان وأطفاله وأقاربه دون أي مسوغ قانوني، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، خاصة تلك التي تحظر اعتقال القُصّر وتضمن حماية المدنيين.

 

وكشفت مصادر موثوقة أن العملية قادها المدعو "أكرم عبدالملك عبدالرحمن عامر"، بمشاركة خلية نهب حوثية منظمة تضم كلاً من عبدالكريم الأشول وعلي المضواحي وأيمن معياد ومسعودي غازي وأحمد جهلان وهاشم عساج المعروف بـ"أبو هاشم" وجميعهم متورطون في سلسلة اقتحامات ونهب منازل واعتقال مدنيين.

 

وتأتي هذه الجريمة ضمن سياق منظم من استهداف المدنيين الأثرياء أو المعارضين، في ظل صمت دولي مطبق وتدهور مستمر للأمن في مناطق سيطرة الجماعة التي تمارس أبشع صور الإرهاب دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.